أخرج عبد بن حميد وابن جرير عن مجاهد سل بني اسرائيل قال : هم اليهود كم آتيناهم من آية بينة ما ذكر الله في القرآن وما لم يذكر ومن يبدل نعمة الله قال : يكفر بها .
وأخرج ابن أبي حاتم عن أبي العالية في الآية قال : آتاهم الله آيات بينات عصا موسى ويده وأقطعهم البحر وأغرق عدوهم وهم ينظرون وظلل عليهم الغمام وأنزل عليهم المن والسلوى ومن يبدل نعمة الله يقول : من يكفر بنعمة الله .
قوله تعالى : زين للذين كفروا الحياة الدنيا ويسخرون من الذين آمنوا والذين اتقوا فوقهم يوم القيامة والله يرزق من يشاء بغير حساب .
ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن جريج في قوله زين للذين كفروا الحياة الدنيا قال : الكفار يبتغون الدنيا ويطلبونها ويسخرون من الذين آمنوا في طلبهم الآخرة .
قال : ابن جرير لا أحسبه إلا عن عكرمة قال : قالوا : لو كان محمدا نبيا لأتبعه ساداتنا وأشرافنا والله ما اتبعه إلا أهل الحاجة مثل ابن مسعود وأصحابه .
وأخرج ابن أبي حاتم عن قتادة زين للذين كفروا الحياة الدنيا قال : هي همهم وسدمهم وطلبهم ونيتهم ويسخرون من الذين آمنوا ويقولون : ما هم على شيء استهزاء وسخرية والذين اتقوا فوقهم يوم القيامة هناكم التفاضل .
وأخرج عبد الرزاق عن قتادة والذين اتقوا فوقهم قال : فوقهم في الجنة .
وأخرج ابن أبي حاتم عن عطاء قال : سألت ابن عباس عن هذه الآية والله يرزق من يشاء بغير حساب فقال : تفسيرها ليس على الله رقيب ولا من يحاسبه .
وأخرج ابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير بغير حساب قال : لا يحاسب الرب .
وأخرج ميمون بن مهران بغير حساب قال : غدقا .
وأخرج عن الربيع بن أنس بغير حساب قال : لا يخرجه بحساب يخاف أن ينقص ما عنده إن الله لا ينقص ما عنده