ابن مردويه عن ابن مسعود عن النبي صلى الله عليه وآله قال " يجمع الله الأولين والآخرين لميقات يوم معلوم قياما شاخصة أبصارهم إلى السماء ينظرون فصل القضاء وينزل الله في ظلل من الغمام من العرش إلى الكرسي " .
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ في العظمة عن عبد الله بن عمرو في هذه الآية قال : يهبط وبينه وبين خلقه سبعون ألف حجاب منها النور والظلمة والماء فيصوت الماء في تلك الظلمة صوتا تنخلع له القلوب .
وأخرج عبد بن حميد وأبو يعلى وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس في هذه الآية قال : يأتي الله يوم القيامة في ظلل من السحاب قد قطعت طاقات .
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابمن أبي حاتم عن مجاهد قوله في ظلل من الغمام قال : هو غير السحاب ولم يكن قط إلا لبني اسرائيل في تيههم وهو الذي يأتي الله فيه يوم القيامة وهو الذي جاءت فيه الملائكة .
وأخرج ابن جرير والديلمي عن ابن عباس " أن النبي صلى الله عليه وآله قال : إن من الغمام طاقات يأتي الله فيها محفوفا بالملائكة وذلك قوله هل ينظرون إلا أن يأتيهم الله في ظلل من الغمام " .
وأخرج أبو عبيد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والبيهقي في الأسماء والصفات عن أبي العالية قال : في قراءة أبي بن كعب هل ينظرون إلا أن يأتيهم الله والملائكة في ظلل من الغمام قال : يأتي الملائكة في ظلل من الغمام وهو كقوله يوم تشقق السماء ونزل الملائكة تنزيلا الفرقان الآية 25 .
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن عكرمة في ظلل من الغمام قال : طاقات والملائكة قال : الملائكة حوله .
وأخرج ابن أبي حاتم عن قتادة في الآية قال : يأتيهم الله في ظلل من الغمام وتأتهم الملائكة عند الموت .
وأخرج عن عكرمة وقضي الأمر يقول : قامت الساعة .
قوله تعالى : سل بني اسرائيل كم آتيناهم من آية بينة ومن يبدل نعمة الله من بعد ما جاءته فإن الله شديد العقاب