كان يكره عشر خصال : الصفرة يعني الخلوق وتغيير الشيب وجر الإزار والتختم بالذهب وعقد التمائم والرقي إلا بالمعوذات والضرب بالكعاب والتبرج بالزينة لغير بعلها وعزل الماء ؟ لغير حله وفساد الصبي غير محرمه .
وأخرج البيهقي في شعب الإيمان عن ابن مسعود قال : كان رسول الله صلى الله عليه وآله يكره الرقي إلا بالمعوذات .
وأخرج ابن مردويه عن عقبة بن عامر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله اقرؤوا بالمعوذات في دبر كل صلاة .
وأخرج ابن أ بي شيبة وابن مردويه عن عقبة بن عامر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : " ما سأل سائل ولا استعاذ مستعيذ بمثلهما يعني المعوذتين " .
وأخرج ابن مردويه عن عقبة بن عامر قال : قال لي رسول الله صلى الله عليه وآله : " يا عقبة اقرأ ب قل أعوذ برب الفلق و قل أعوذ برب الناس فإنك لن تقرأ أبلغ منهما " .
وأخرج ابن مردويه عن أم سلمة قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : " من أحب السور إلى الله قل أعوذ برب الفلق و قل أعوذ برب الناس " .
وأخرج ابن مردويه عن معاذ بن جبل قال : " كنت مع رسول الله صلى الله عليه وآله في سفر فصلى الغذاة فقرأ فيها بالمعوذتين ثم قال : يا معاذ هل سمعت ؟ قلت : نعم .
قال : ما قرأ الناس بمثلهن " .
وأخرج النسائي وابن الضريس وابن الأنباري وابن مردويه عن جابر بن عبد الله قال : " أخذ منكبي رسول الله صلى الله عليه وآله قال : اقرأ قلت : ما أقرأ ؟ بأبي أنت وأمي قال : قل أعوذ برب الفلق ثم قال : اقرأ قلت : بأبي أنت وأمي ما أقرأ : قال : قل أعوذ برب الناس ولن تقرأ بمثلها " .
وأخرج ابن سعد عن يوسف بن محمد بن ثابت بن قيس بن شماس أن ثابت بن قيس اشتكى فأتاه رسول الله صلى الله عليه وآله وهو مريض فرقاه بالمعوذات ونفث عليه وقال : " اللهم رب الناس اكشف الباس عن ثابت بن قيس بن شماس " ثم أخذ ترابا من واديهم ذلك يعني بطحان فألقاه في ماء فسقاه .
وأخرج ابن أبي شيبة وابن الضريس عن عقبة بن عامر الجهني قال : كنت مع رسول الله صلى الله عليه وآله في سفر فلما طلع الفجر أذن وأقام ثم أقامني عن يمينه ثم قرأ