وأخرج مسدد وابن مردويه عن حنظلة السدوسي قال : لعكرمة : إني أصلي بقوم فأقرأ ب قل أعوذ برب الفلق و قل أعوذ برب الناس فقال : اقرأبهما فإنهما من القرآن .
وأخرج أحمد وابن الضريس بسند صحيح عن أبي العلاء يزيد بن عبد الله بن الشخير قال : " قال رجل : كنا مع رسول الله صلى الله عليه وآله في سفر والناس يعتقبون وفي الظهر قلة فجاءت نزلة رسول الله صلى الله عليه وآله ونزلتي فلحقني فضرب منكبي فقال : قل أعوذ برب الفلق فقلت أعوذ برب الفلق فقرأها رسول الله صلى الله عليه وآله وقرأتها معه ثم قال : قل أعوذ برب الناس فقرأها رسول الله صلى الله عليه وآله وقرأتها معه .
قال : إذا أنت صليت فاقرأ بهما " .
وأخرج الطبراني في الأوسط بسند حسن عن ابن مسعود عن النبي صلى الله عليه وآله قال : " لقد أنزل علي آيات لم ينزل علي مثلهن المعوذتين " .
وأخرج مسلم والترمذي والنسائي وابن الضريس وابن الأنباري في المصاحف وابن مردويه عن عقبة بن عامر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : " أنزلت علي الليلة آيات لم أر مثلهن قط قل أعوذ برب الفلق و قل أعوذ برب الناس " .
وأخرج ابن الضريس وابن الأنباري والحاكم وصححه وابن مردويه والبيهقي في الشعب عن عقبة بن عامر قال : بينا أنا أسير مع رسول الله صلى الله عليه وآله فيما بين الجحفة والأبواء إذا غشينا ريح وظلمة شديدة فجعل رسول الله صلى الله عليه وآله يعوذ ب أعوذ برب الفلق و أعوذ برب الناس ويقول : " يا عقبة تعوذ بهما فما تعوذ متعوذ بمثلهما " قال : وسمعته يؤمنا بهما في الصلاة .
وأخرج ابن سعد والنسائي والبغوي والبيهقي عن أبي حابس الجهني أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال له : " يا أبا حابس ألا أخبرك بأفضل ما تعوذ به المتعوذون ؟ قال : بلى يا رسول الله .
قال : قل أعوذ برب الفلق و قل أعوذ برب الناس هما المعوذتان " .
وأخرج الترمذي وحسنه والنسائي وابن مردويه والبيهقي عن أبي سعيد الخدري قال : كان رسول الله صلى الله عليه وآله يتعوذ من عين الجان ومن عين الإنس فلما نزلت سورة المعوذتين أخذ بهما وترك ما سوى ذلك .
وأخرج أبو داود والنسائي والحاكم وصححه عن ابن مسعود أن نبي الله صلى الله عليه وآله