مع أعمالهم وفعلك مع أفعالهم وتغبطهم إذا رأيتهم لولا أن تطغى قريش لأخبرتهم بالذي لهم عند الله .
وأخرج ابن أبي شيبة عن معاوية سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول : " الناس تبع لقريش في هذا الأمر خيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام إذا فقهوا والله لولا أن تبطر قريش لأخبرتها بما لخيارها عند الله " قال : وسمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول : " خير نسوة ركبن الإبل صالح نساء قريش أرعاه على زوج في ذات يده وأحناه على ولد في صغره " .
وأخرج أحمد وابن أبي شيبة والنسائي عن أنس قال : كنا في بيت رجل من الأنصار فجاء رسول الله صلى الله عليه وآله حتى وقف فأخذ بعضادتي الباب فقال : " الأئمة من قريش ولهم عليكم حق ولكم مثل ذلك ما إن استحكموا عدلوا وإن استرحموا رحموا وإذا عاهدوا أوفوا فمن لم يفعل ذلك منهم فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين " .
وأخرج ابن أبي شيبة وأحمد عن جبير بن مطعم قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : " إن للقرشي مثلي قوة الرجل من غير قريش " .
قيل للزهري : ما عني بذلك ؟ قال : نبل الرأي .
وأخرج ابن أبي شيبة عن سهل بن أبي حثمة أن رسول صلى الله عليه وآله قال : " تعلموا من قريش ولا تعلموها وقدموا قريشا ولا تؤخروها فإن للقرشي قوة الرجلين من غير قريش " .
وأخرج ابن أبي شيبة عن أبي جعفر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : " لا تقدموا قريشا فتضلوا ولا تأخروا عنها فتضلوا خيار قريش خيار الناس وشرار قريش شرار الناس والذي نفس محمد بيده لولا أن تبطر قريش لأخبرتها ما لها عند الله " .
وأخرج ابن أبي شيبة عن جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : " الناس تبع لقريش في الخير والشر إلى يوم القيامة " .
وأخرج ابن أبي شيبة عن إسماعيل بن عبد الله بن رفاعة عن أبيه عن جده قال : جمع رسول الله صلى الله عليه وآله قريشا فقال : " هل فيكم من غيركم ؟ قالوا : لا إلا ابن أختنا ومولانا وحليفتنا فقال : ابن أختكم منكم ومولاكم منكم إن قريشا أهل صدق وأمانة فمن بغى لهم الغواء أكبه الله على وجهه "