وأخرج الخطيب في تاريخه عن سعيد بن المسيب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : " إن الله فضل قريشا بسبع خصال : أنا منهم وأن الله أنزل فيهم سورة كاملة من كتابه لم يذكر فيها أحدا غيرهم وأنهم عبدوا الله عشر سنين لا يعبده أحد غيرهم وأن الله نصرهم يوم الفيل وأن الخلافة والسقاية والسدانة فيهم " .
وأخرج سعيد بن منصور وابن أبي شيبة وابن المنذر عن إبراهيم قال : صلى عمر بن الخطاب بالناس بمكة عند البيت فقرأ لإيلاف قريش قال : فليعبدوا رب هذا البيت وجعل يومئ بأصبعه إلى الكعبة وهو في الصلاة .
وأخرج الفريابي وابن جرير والطبراني والحاكم وابن مردويه عن أسماء بنت يزيد قالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول : " ويل أمكم يا قريش لإيلاف قريش إيلافهم رحلة الشتاء والصيف " .
وأخرج أحمد وابن أبي حاتم عن أسماء بنت يزيد قالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول : " لإيلاف قريش إيلافهم رحلة الشتاء والصيف ويحكم يا قريش اعبدوا رب هذا البيت الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف " .
وأخرج ابن جرير عن عكرمة أنه كان يقرأ : " لإيلاف قريش إلفهم رحلة الشتاء والصيف " .
وأخرج ابن جرير عن عكرمة أنه كان يعيب لإيلاف قريش ويقول إنما هي لتألف قريش وكانوا يرحلون في الشتاء والصيف إلى الروم والشام فأمرهم الله أن يألفوا عبادة ربت هذا البيت .
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم وابن مردويه والضياء في المختارة عن ابن عباس في قوله : لإيلاف قريش قال : نعمتي على قريش إيلافهم رحلة الشتاء والصيف قال : كانوا يشتون بمكة ويصيفون بالطائف فليعبدوا رب هذا البيت قال : الكعبة الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف قال : الجذام .
وأخرج الفريابي وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد لإيلاف قريش قال : نعمتي على قريش إيلافهم رحلة الشتاء والصيف قال : إيلافهم ذلك فلا يشق عليهم رحلة شتاء ولا صيف وآمنهم من خوف قال : من كل عدو في حرمهم