وأخرج ابن جرير عن ابن عباس في قوله : لنفتنهم فيه قال : لنبتليهم به .
وفي قوله : ومن يعرض عن ذكر ربه يسلكه عذابا صعدا قال : مشقة العذاب يصعد فيها .
وأخرج عبد بن حميد عن مجاهد في قوله : لنفتنهم فيه قال : لنبتليهم حتى يرجعوا إلى ما كتب عليهم وفي قوله : عذابا صعدا قال : مشقة من العذاب .
وأخرج هناد وعبد بن حميد وابن المنذر والحاكم وصححه عن ابن عباس في قوله : يسلكه عذابا صعدا قال : جبلا في جهنم .
وأخرج ابن جرير عن ابن عباس في قوله : عذابا صعدا قال : صعودا من عذاب الله ل اراحة فيه .
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد عن قتادة في قوله : عذابا صعدا قال : صعودا من عذاب الله لا راحة فيه .
وأخرج هناد عن مجاهد وعكرمة في قوله : عذابا صعدا قال : مشقة من العذاب .
وأخرج عبد بن حميد عن عاصم أنه قرأ " يسلكه " بالياء .
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله : وأن المساجد لله قال : لم يكن يوم نزلت هذه الآية في الأرض مسجد إلا المسجد الحرام ومسجد إيليا بيت المقدس .
وأخرج ابن أبي حاتم عن الاعمش قال : قالت الجن : يا رسول الله ائذن لنا فنشهد معك الصلوات في مسجدك فأنزل الله وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحدا يقول : صلوا لا تخالطوا الناس .
وأخرج ابن جرير عن سعيد بن جبير قال : قالت الجن للنبي صلى الله عليه وآله : كيف لنا أن نأتي المسجد ونحن ناؤون عنك ؟ أو كيف نشهد الصلاة ونحن ناؤون عنك ؟ فنزلت وأن المساجد لله الآية .
وأخرج ابن المنذر عن ابن جريج في قوله : وأن المساجد لله الآية قال : إن اليهود والنصارى إذا دخلوا بيعهم وكنائسهم أشركوا بربهم فأمرهم أن يوحدوه .
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن المنذر عن قتادة في قوله : وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحدا قال : كانت اليهود والنصارى إذا دخلوا بيعهم وكنائسهم أشركوا بالله فأمر الله نبيه صلى الله عليه وآله أن يخلص الدعوة لله إذا دخل المسجد