وأخرج ابن جرير عن ابن عباس في قوله : ومنا القاسطون قال : العادلون عن الحق .
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن مجاهد في قوله : ومنا القاسطون قال : هم الظالمون .
وأخرج عبد بن حميد عن قتادة في قوله : ومنا القاسطون قال : هم الجائرون وفي قوله : وأن لو استقاموا على الطريقة لأسقيناهم ماء غدقا قال : لو آمنوا كلهم لأسقيناهم لأوسعنا لهم من الدنيا .
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس وأن لو استقاموا على الطريقة قال : أقاموا ما أمروا به لأسقيناهم ماء غدقا قال : معينا .
وأخرج عبد بن حميد عن الحسن في قوله : وأن لو استقاموا على الطريقة لأسقيناهم الآية قال : يقول لو استقاموا على طاعة الله وما أمروا به لأكثر الله لهم من الأموال حتى يغتنوا بها ثم يقول الحسن : والله إن كان أصحاب محمد لكذلك كانوا سامعين لله مطيعين له فتحت عليهم كنوز كسرى وقيصر فتنوا بها فوثبوا بإمامهم فقتلوه .
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن مجاهد في قوله : وأن لو استقاموا على الطريقة قال : طريقة الإسلام لأسقيناهم ماء غدقا قال : لأعطيناهم مالا كثيرا .
وأخرج الطستي في مسائله عن ابن عباس أن نافع بن الأزرق سأله عن قوله : ماء غدقا قال : كثيرا جاريا .
قال : وهل تعرف العرب ذلك ؟ قال : نعم أما سمعت الشاعر يقول : تدني كراديس ملتفا حدائقها كالنبت جادت به أنهارها غدقا وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن السري قال : قال عمر وأن لو استقاموا على الطريقة لأسقيناهم ماء غدقا قال : لأعطيناهم مالا كثيرا .
وأخرج عبد بن حميد عن أبي مالك لأسقيناهم ماء غدقا قال : كثيرا والماء المال .
وأخرج عبد بن حميد عن الربيع بن أنس في قوله : ماء غدقا قال : عيشا رغدا