وأخرج عبد بن حميد عن الربيع ويحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانية قال : ثمانية من الملائكة .
وأخرج ابن جرير عن ابن زيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : " يحمله اليوم أربعة ويوم القيامة ثمانية " .
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن زيد قال : لم يسم حملة العرش إلا إسرافيل قال : وميكائيل ليس من حملة العرش .
وأخرج ابن أبي حاتم وتمام الرازي في فوائده وابن عساكر عن أبي الزاهرية قال : أنبئت أن لبنان أحد حملة العرش الثمانية يوم القيامة .
وأخرج ابن عساكر عن كعب قال : لبنان أحد الثمانية تحمل العرش يوم القيامة .
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن ميسرة في قوله : ويحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانية قال : أرجلهم في التخوم ورؤوسهم عن العرش لا يستطيعون أن يرفعوا أبصارهم من شعاع النور .
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن المنذر عن وهب بن منبه قال : أربعة أملاك يحملون العرش على أكتافهم لكل واحد منهم أربعة وجوه : وجه ثور ووجه أسد ووجه نسر ووجه إنسان لكل واحد منهم أربعة أجنحة : أما جناحان فعلى وجهه من أن ينظر إلى العرش فيصعق وأما جناحان فيصفق بهما وفي لفظ : فيطير بهما أقدامهم في الثرى والعرش على أكتافهم ليس لهم كلام إلا أن يقولوا : قدسوا الله القوي ملأت عظمته السموات والأرض .
أخرج عبد الرزاق وابن المنذر عن قتادة في قوله : يومئذ تعرضون قال : تعرضون ثلاث عرضات فأما عرضتان ففيهما الخصومات والمعاذير وأما الثالثة فتطاير الصحف في الأيدي .
وأخرج عبد بن حميد عن قتادة يومئذ تعرضون لا تخفى منكم خافية قال : ذكر لنا أن نبي الله صلى الله عليه وآله كان يقول : " تعرض الناس ثلاث عرضات يوم القيامة فأما عرضتان ففيهما خصومات ومعاذير وجدال وأما العرضة الثالثة فتطير الصحف في الأيدي اللهم اجعلنا ممن تؤتيه كتابه بيمينه " .
قال : وكان بعض أهل العلم يقول : إني وجدت أكيس الناس من قال : هاؤم اقرؤا كتابيه إني ظننت أني ملاق حسابية قال : ظن ظنا يقينا فنفعه الله بظنه .
قال : وذكر أن نبي الله صلى الله عليه وآله