وأخرج عبد الرزاق والطبراني عن قتادة قال في حرف ابن مسعود : " فامضوا إلى ذكر الله " وهو كقوله : إن سعيكم لشتى سورة الليل الآية4 .
وأخرج عبد بن حميد من طريق أبي العالية عن أبي بن كعب وابن مسعود أنهما كانا يقرآن " فامضوا إلى ذكر الله " .
وأخرج ابن المنذر عن عبد الله بن الزبير أنه كان يقرأوها " فامضوا إلى ذكر الله " .
وأخرج عبد بن حميد عن ابن عباس في قوله : فاسعوا إلى ذكر الله قال : فامضوا .
وأخرج سعيد بن منصور وابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن المنذر وابن ابي حاتم عن الحسن أنه سئل عن قوله : فاسعوا إلى ذكر الله قال : ما هو بالسعي على الأقدام ولقد نهوا أن يأتوا الصلاة إلا وعليهم السكينة والوقار ولكن بالقلوب والنية والخشوع .
وأخرج عبد بن حميد والبيهقي في شعب الإيمان عن قتادة في قوله : فاسعوا إلى ذكر الله قال : السعي أن تسعى بلبك وعملك وهو المضي إليها .
قال الله : فلما بلغ معه السعي سورة الصافات الآية 102 قال : لما مشى مع أبيه .
وأخرج عبد بن حميد عن ثابت قال : كنا مع أنس بن مالك يوم الجمعة فسمع النداء بالصلاة فقال : قم لنسعى إليها .
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن المنذر عن عطاء في قوله : فاسعوا إلى ذكر الله قال : الذهاب والمشي .
وأخرج ابن أبي شيبة وابن المنذر عن مجاهد في الآية قال : إنما السعي العمل وليس السعي على الأقدام .
وأخرج ابن أبي شيبة وابن المنذر عن محمد بن كعب قال : السعي العمل .
وأخرج عبد بن حميد عن ابن عباس وعكرمة مثله .
وأخرج البيهقي في سننه عن عبد الله بن الصامت قال : خرجت إلى المسجد يوم الجمعة فلقيت أبا ذر فبينا أنا أمشي إذا سمعت النداء فرفعت في المشي لقول الله : إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله فجذبني جذبة فقال : أولسنا في سعي