الأرض وتوفي فيه آدم وفيه ساعة لا يسأل العبد فيها ربه إلا أعطاه ما لم يسأل حراما وفيه تقوم الساعة " .
وأخرج ابن أبي شيبة وابن المنذر عن ميمون بن أبي شعيب قال : أردت الجمعة في زمن الحجاج فتهيأت للذهاب ثم قلت : أين أذهب أصلي خلف هذا فقلت مرة أذهب ومرة لا أذهب فأجمع رأيي على الذهاب فناداني مناد من جانب البيت يا أيها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله .
قوله تعالى : فاسعوا إلى ذكر الله الآية .
أخرج أبو عبيد في فضائله وسعيد بن منصور وابن أبي شيبة وابن المنذر وابن الأنباري في المصاحف عن خرشة بن الحر قال : رأى معي عمر بن الخطاب لوحا مكتوبا فيه إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله فقال : من أملي عليك هذا ؟ قلت : أبي بن كعب .
قال : إن أبيا أقرؤنا للمنسوخ قرأها " فامضوا إلى ذكر الله " .
وأخرج عبد بن حميد عن إبراهيم قال : قيل لعمر : إن أبيا يقرأ فاسعوا إلى ذكر الله قال عمر : أبي أعلمنا بالمنسوخ وكان يقرؤها " فامضوا إلى ذكر الله " .
وأخرج الشافعي في الأم وعبد الرزاق والفريابي وسعيد بن منصور وابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن الأنباري في المصاحف والبيهقي وفي سننه عن ابن عمر قال : ما سمعت عمر يقرؤها قط إلا " فامضوا إلى ذكر الله " .
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن الأنباري في لا ؟ مصاحف والبيهقي في سننه عن ابن عمر قال : ما سمعت عمر يقرؤها قط إلا " فامضوا إلى ذكر الله " .
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد عن ابن عمر قال : لقد توفي عمر وما يقول هذه الآية التي في سورة الجمعة إلا " فامضوا إلى ذكر الله " .
وأخرج عبد الرزاق والفريابي وأبو عبيد وسعيد بن منصور وابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن الأنباري والطبراني من طرق عن ابن مسعود أنه كان يقرأ " فامضوا إلى ذكر الله " قال : ولو كانت فاسعوا لسعيت حتى يسقط ردائي