" تابعوا بين الحج والعمرة فإنهما ينفيان الفقر والذنوب كما ينفي الكير خبث الحديد والذهب والفضة وليس للحجة المبرورة ثواب دون الجنة وما من مؤمن يظل يومه محرما إلا غابت الشمس بذنوبه " .
وأخرج ابن أبي شيبة وابن ماجة وابن جرير والبيهقي عن عمر عن النبي صلى الله عليه وآله قال " تابعوا بين الحج والعمرة فإن المتابعة بينهما تنفي الفقر والذنوب كما ينفي الكير خبث الحديد " .
وأخرج البزار عن جابر مرفوعا .
مثله .
وأخرج الحرث بن أبي أسامة في مسنده عن ابن عمر مرفوعا .
مثله .
وأخرج ابن أبي شيبة وأحمد عن عامر بن ربيع مرفوعا .
مثله .
وأخرج الطبراني في الأوسط عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وآله قال " ما أهل مهل قط ولا كبر مكبر قط إلا بشر .
قيل : يا رسول الله بالجنة ؟ قال : نعم " .
وأخرج البيهقي في الشعب عن أبي هرير قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله " ما أهل مهل قط إلا آبت الشمس بذنوبه " .
وأخرج ابن أبي شيبة عن سعيد بن جبير قال : ما أتى هذا البيت طالب حاجة لدين أو دنيا إلا رجع بحاجته .
وأخرج أبو يعلى والدارقطني والبيهقي عن عائشة قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وآله " من خرج في هذا الوجه لحج أو عمرة فمات فيه لم يعرض ولم يحاسب وقيل له ادخل الجنة " .
قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وآله " إن الله يباهي بالطائفين " .
وأخرج الحرث بن أبي أسامة في مسنده والأصبهاني في الترغيب عن جابر بن عبد الله قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله " من مات في طريق مكة ذاهبا أو راجعا لم يعرض ولم يحاسب " .
وأخرج ابن أبي شيبة والبيهقي في الشعب عن أم سلمة .
أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال " من أهل بالحج والعمرة من المسجد الأقصى إلى المسجد الحرام غفر له ما تقدم وما تأخر ووجبت له الجنة " .
وأخرج البيهقي وضعفه عن أبي ذر عن رسول الله صلى الله عليه وآله قال " إذا خرج الحاج من أهله فسار ثلاثة أيام أو ثلاث ليال خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه وكان سائر أيامه درجات ومن كفن ميتا كساه الله من ثياب الجنة ومن غسل ميتا خرج من ذنوبه ومن حثى عليه التراب في قبره كانت له بكل هباة أثقل من ميزانه من جبل من الجبال " .
وأخرج البيهقي عن ابن عمر سمعت النبي صلى الله عليه وآله يقول " ما ترفع إبل الحاج رجلا ولا تضع يدا إلا كتب له الله بها حسنة أو محا عنه سيئة أو رفعه بها درجة "