" من أراد الحج فليتعجل فإنه قد تضل الضالة ويمرض المريض وتكون الحاجة " .
وأخرج الأصبهاني في الترغيب عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله " تعجلوا إلى الحج - يعني الفريضة - فإن أحدكم لا يدري ما يعرض له " .
وأخرج الأصبهاني عن أبي جعفر محمد بن علي عن أبيه عن جده قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله " ما من عبد يدع الحج لحاجة من حوائج الدنيا إلا رأى المخلفين قبل أن يقضي تلك الحاجة وما من عبد يدع المشي في حاجة أخيه قضيت أو لم تقض إلا ابتلى بعونه من يأثم عليه ولا يؤجر فيه " .
وأخرج الطبراني في الأوسط عن أبي ذر " أن النبي صلى الله عليه وآله قال : إن داود عليه السلام قال : إلهي ما لعبادك إذا هم زوارك في بيتك ؟ قال : لكل زائر حق على المزور يا داود إن لهم أن أعافيهم في الدنيا وأغفر لهم إذا لقيتهم " .
وأخرج الطبراني في الأوسط عن سهل بن سعد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله " ما راح مسلم في سبيل الله مجاهدا أو حاجا مهلا أو ملبيا إلا غربت الشمس بذنوبه وخرج منها " .
وأخرج البيهقي في الشعب عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده .
أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال " الحجاج والعمار وفد الله سألوا أعطوا وإن دعوا أجيبوا وإن أنفقوا أخلف لهم والذي نفس أبي القاسم بيده ما كبر مكبر على نشز ولا أهل مهل على شرف إلا أهل ما بين يديه وكبر حتى ينقطع منه منقطع التراب " .
وأخرج البيهقي عن أنس بن مالك قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله " الحجاج والعمار وفد الله يعطيهم ما سألوا ويستجيب لهم ما دعوا ويخلف عليهم ما أنفقوا الدرهم بألف ألف " .
وأخرج البزار والطبراني في الأوسط والبيهقي عن جابر بن عبد الله يرفعه " قال : ما أمعر حاج قط " .
قيل لجابر : وما الأمعار ؟ قال : ما افتقر .
وأخرج ابن أبي شيبة والترمذي وصححه والنسائي وابن جرير وابن خزيمة وابن حبان عن ابن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله