ليصبح القوم بالنعمة أو يمسيهم بها فيصبح بها قوم كافرين يقولون مطرنا بنوء كذا وكذا " وأخرج ابن جرير عن ابن عباس Bهما في قوله : " وتجعلون شكركم " يقول : على ما أنزلت عليكم من الغيث والرحمة يقولون : مطرنا بنوء كذا وكذا وكان ذلك منهم كفرا بما أنعم الله عليهم .
وأخرج ابن جرير عن ابن عباس Bهما قال : ما مطر قوم إلا أصبح بعضهم كافرا يقولون : مطرنا بنوء كذا وكذا وقرأ ابن عباس Bهما " وتجعلون شكركم أنكم تكذبون " .
وأخرج ابن جرير عن عطاء الخراساني Bه في قوله : وتجعلون رزقكم أنكم تكذبون قال : كان ناس يمطرون فيقولون مطرنا بنوء كذا وكذا .
قوله تعالى : فلولا إذا بلغت الحلقوم الآيات .
وأخرج ابن ماجة عن أبي موسى Bه قال : سألت رسول الله صلى الله عليه وآله : متى تنقطع معرفة العبد من الناس قال : إذا عاين .
وأخرج ابن أبي الدنيا في كتاب المحتضرين عن عمر بن الخطاب Bه قال : احضروا موتاكم وذكروهم فإنهم يرون ما لا ترون .
وأخرج سعيد بن منصور وابن أبي شيبة وأبو بكر المروزي في كتاب الجنائز عن عمر بن الخطاب Bه قال : احضروا موتاكم ولقنوهم لا إله إلا الله فإنهم يرون ويقال لهم .
وأخرج سعيد بن منصور المروزي عن عمر Bه قال : لقنوا موتاكم لاإله إلا الله واعقلوا ما تسمعون من المطيعين منكم فإنه يجلي لهم أمور صادقة .
وأخرج ابن أبي الدنيا في ذكر الموت وأبو يعلى من طريق أبي يزيد الرقاشي عن تميم الداري Bه عن النبي صلى الله عليه وآله قال : يقول الله لملك الموت : انطلق إلى وليي فائتني به فإني قد جربته بالسراء والضراء فوجدته حيث أحب فائتني به لأريحه من هموم الدنيا وغمومها .
فينطلق إليه ملك الموت ومعه خمسمائة من الملائكة معهم أكفان وحنوط من حنوط الجنة ومعهم ضبائر الريحان أصل الريحانة واحد وفي رأسها عشرون لونا لكل لون منها ريح سوى ريح صاحبه ومعهم الحرير الأبيض فيه المسك الأذفر فيجلس ملك الموت عند رأسه وتحتوشه الملائكة