أمسك الله المطر عن الناس ثم أرسله لأصبحت طائفة كافرين قالوا : هذا بنوء الذبح يعني الدبران " .
وأخرج مالك وعبد الرزاق وعبد بن حميد والبخاري ومسلم وأبو داود والنسائي والبيهقي في الأسماء والصفات عن زيد بن خالد الجهني قال : صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وآله صلاة الصبح زمن الحديبية في أثر سماء فلما أقبل علينا فقال : " ألم تسمعوا ما قال ربكم في هذه الآية : ما أنعمت على عبادي نعمة إلا أصبح فريق منهم بها كافرين .
فأما من آمن بي وحمدني على سقياي فذلك الذي آمن بي وكفر بالكوكب وأما من قال : مطرنا بنوء كذا وكذا فذلك الذي آمن بالكوكب وكفر بي " .
وأخرج عبد بن حميد عن ابن عباس Bهما أن النبي صلى الله عليه وآله قال يوما لأصحابه : " هل تدرون ماذا قال ربكم ؟ قالوا : الله ورسوله أعلم قال : إنه يقول : إن الذين يقولون نسقى بنجم كذا وكذا فقد كفر بالله وآمن بذلك النجم والذين يقولون سقانا الله فقد آمن بالله وكفر بذلك النجم .
وأخرج عبد بن حميد عن عبد الله بن محيريز أن سليمان بن عبد الملك دعاه فقال : لو تعلمت علم النجوم فازددت إلى علمك فقال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : إن أخوف ما أخاف على أمتي ثلاث حيف الأئمة وتكذيب بالقدر وإيمان بالنجوم " .
وأخرج عبد بن حميد عن رجاء بن حيوة Bه أن النبي صلى الله عليه وآله قال : " مما أخاف على أمتي التصديق بالنجوم والتكذيب بالقدر وظلم الأئمة " .
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن ؟ جابر السوائي Bه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول : " أخاف على أمتي ثلاثا استسقاء بالأنواء وحيف السلطان وتكذيبا بالقدر " .
وأخرج أحمد عن معاوية الليثي Bه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : " يكون الناس مجدبين فينزل الله عليهم رزقا من رزقه فيصبحون مشركين قيل له : كيف ذاك يا رسول الله ؟ قال : يقولون : مطرنا بنوء كذا وكذا " .
وأخرج ابن جرير عن أبي هريرة Bه أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال : " إن الله