وأخرج الطبراني وابن مردويه عن ابن عمر Bهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : " لا يمس القرآن إلا طاهر " .
وأخرج ابن مردويه عن معاذ بن جبل Bه أن النبي صلى الله عليه وآله لما بعثه إلى اليمن كتب له في عهده أن لا يمس القرآن إلا طاهر .
وأخرج ابن مردويه عن ابن حزم الأنصاري عن أبيه عن جده أن النبي صلى الله عليه وآله كتب إليه : لا يمس القرآن إلا طاهر .
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن عباس Bهما في قوله : أفبهذا الحديث أنتم مدهنون قال : مكذبون .
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن مجاهد Bه أفبهذا الحديث أنتم مدهنون قال : تريدون أن تمالئوا فيه وتركنوا إليهم .
قوله : تعالى وتجعلون رزقكم أنكم تكذبون .
أخرج مسلم وابن المنذر وابن مردويه عن ابن عباس Bهما قال : مطر الناس على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله فقال النبي صلى الله عليه وآله : " أصبح من الناس شاكر ومنهم كافر قالوا : هذه رحمة وضعها الله وقال بعضهم لقد صدق نوء كذا فنزلت هذه الآية فلا أقسم بمواقع النجوم حتى بلغ وتجعلون رزقكم أنكم تكذبون .
وأخرج أبو عبيد في فضائله وسعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن مردويه عن ابن عباس Bهماأنه كان يقرأ " وتجعلون رزقكم أنكم تكذبون " قال : يعني الأنواء وما مطر قوم إلا أصبح بعضهم كافرا وكانوا يقولون : مطرنا بنوء كذا وكذا فأنزل الله تعالى تجعلون رزقكم أنكم تكذبون .
وأخرج مردويه عن ابن عباس Bهما في قوله : وتجعلون رزقكم أنكم تكذبون قال : بلغنا أن رسول الله صلى الله عليه وآله سافر في حر شديد فنزل الناس على غير ماء فعطشوا فاستسقوا رسول الله صلى الله عليه وآله فقال لهم : " فلعلي لو فعلت فسقيتم قلتم هذا بنوء كذا وكذا قالوا : يا نبي الله ما هذا بحين أنواء فدعا رسول الله صلى الله عليه وآله بماء فتوضأ ثم قام فصلى فدعا الله تعالى فهاجت ريح وثاب سحاب فمطروا