وأخرج البيهقي في شعب الإيمان عن أبي هريرة قال : لما نزلت أفمن هذا الحديث تعجبون وتضحكون ولا تبكون بكى أصحاب الصفة حتى جرت دموعهم على خدودهم فلما سمع رسول الله صلى الله عليه وآله حنينهم بكى فبكينا ببكائه فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : " لا يلج النار من بكى من خشية الله ولا يدخل الجنة مصر على معصية الله ولو لم تذنبوا لجاء الله بقوم يذنبون فيغفر لهم " .
وأخرج عبد الرزاق والفريابي وعبد بن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم والطبراني وابن مردويه عن ابن عباس في قوله سامدون قال : لاهون معرضون عنه .
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير عن قتادة في قوله وأنتم سامدون قال : غافلون .
وأخرج عبد الرزاق والفريابي وأبو عبيد في فضائله وعبد بن حميد وابن أبي الدنيا في ذم الملاهي والبزار وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والبيهقي في سننه عن ابن عباس في قوله وأنتم سامدون قال : الغناء باليمانية كانوا إذا سمعوا القرآن تغنوا ولعبوا .
وأخرج سعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن جرير عن عكرمة في قوله سامدون قال : هو الغناء بالحميرية .
وأخرج الفريابي وأبو يعلى وابن جرير وابن أبي حاتم وابن مردويه عن ابن عباس في قوله سامدون قال : كانوا يمرون على رسول الله صلى الله عليه وآله وهو يصلي شامخين ألم تر إلى البعير كيف يخطر شامخا .
وأخرج الطستي في مسائله والطبراني عن ابن عباس أن نافع بن الأزرق سأله عن قوله سامدون قال : السمود اللهو والباطل قال : وهل تعرف العرب ذلك ؟ قال : نعم أما سمعت قول هزيلة بنت بكر وهي تبكي قوم عاد : ليت عادا قبلوا الحق ولم يبدوا حجودا قيل قم فانظر إليهم ثم دع عنك السمودا وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن مجاهد في قوله سامدون قال : غضاب مبرطمون .
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير من طريق منصور عن إبراهيم قال : كانوا