وأخرج ابن جرير عن أبي مالك الغفاري في قوله أن لا تزر وازرة وزر أخرى إلى قوله هذا نذير من النذر الأولى قال : محمد صلى الله عليه وآله أنذر ما أنذر الأولون .
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن قتادة في قوله هذا نذير من النذر الأولى قال : إنما بعث محمد بما بعث به الرسل قبله وفي قوله أزفت الآزفة قال : الساعة ليس لها من دون الله كاشفة أي رادة .
وأخرج ابن جرير عن ابن عباس قال : الآزفة من أسماء يوم القيامة .
وأخرج الفريابي وعبد بن حميد وابن جرير عن مجاهد في قوله أزفت الآزفة قال : اقتربت الساعة .
وأخرج ابن المنذر عن ابن جريج في قوله أزفت الآزفة قال : اقتربت الساعة ليس لها من دون الله كاشفة قال : لا يكشف عنها إلا هو .
وأخرج ابن المنذر عن الضحاك في الآية قال : ليس لها من دون الله من آلهتهم كاشفة .
الآيات 59 - 62 أخرج الفريابي وعبد بن حميد وابن المنذر عن مجاهد في قوله أفمن هذا الحديث قال : القرآن .
وأخرج ابن أبي شيبة وأحمد في الزهد وهناد وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن صالح أبي الخليل قال : لما نزلت هذه الآية أفمن هذا الحديث تعجبون وتضحكون ولا تبكون فما ضحك النبي صلى الله عليه وآله بعد ذلك إلا أن يبتسم ولفظ عبد بن حميد فما رؤي النبي صلى الله عليه وآله ضاحكا ولا متبسما حتى ذهب من الدنيا .
وأخرج ابن مردوية عن ابن عباس قال : لما نزلت هذه الآية على النبي صلى الله عليه وآله أفمن هذا الحديث تعجبون وتضحكون ولا تبكون فما رؤي النبي صلى الله عليه وآله بعدها ضاحكا حتى ذهب من الدنيا