وأخرج البيهقي عن عبد الله بن المبارك قال : إذا إغتاب رجل رجلا فلا يخبره به ولكن يستغفر الله .
وأخرج البيهقي بسند ضعيف عن أنس Bه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : " كفارة الغيبة أن تستغفر لمن اغتبته " .
وأخرج البيهقي في الشعب عن شعبة قال : الشكاية والتحذير ليسا من الغيبة .
وأخرج البيهقي عن سفيان بن عيينة Bه قال : ثلاثة ليست لهم غيبة الإمام الجائر والفاسق المعلن بفسقه والمبتدع الذي يدعو الناس إلى بدعته .
وأخرج البيهقي عن الحسن Bه قال : ليس لأهل البدع غيبة .
وأخرج البيهقي عن زيد بن أسلم Bه قال : إنما الغيبة لمن لم يعلن بالمعاصي .
وأخرج البيهقي وضعفه عن أنس Bه أن النبي صلى الله عليه وآله قال : " من ألقى جلباب الحياء فلا غيبة له " .
وأخرج البيهقي وضعفه من طريق بهز بن حكيم عن أبيه عن جده قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : " أترعون عن ذكر الفاجر ؟ أذكروه بما فيه كي يعرفه الناس ويحذره الناس " .
وأخرج البيهقي عن الحسن البصري قال : ثلاثة ليس لهم حرمة في الغيبة : فاسق معلن الفسق والأمير الجائر وصاحب البدعة المعلن البدعة .
وأخرج الحكيم الترمذي عن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : " يجاء بالعبد يوم القيامة فتوضع حسناته في كفة وسيئاته في كفة فترجح السيئات فتجيء بطاقة فتوضع في كفه الحسنات فترجح بها فيقول يا رب ما هذه البطاقة ؟ فما من عمل عملته في ليلي ونهاري إلا وقد استقبلت به فقيل : هذا ما قيل فيك وأنت منه بريء فينجو بذلك " .
وأخرج الحكيم الترمذي عن علي بن أبي طالب قال : البهتان على البريء أثقل من السموات .
الآية 13