رسول الله صلى الله عليه وآله : " إن لله ريحا يبعثها على رأس مائة سنة تقبض روح كل مؤمن " .
وأخرج أحمد والطبراني والحاكم وصححه عن عياش بن أبي ربيعة : سمعت النبي صلى الله عليه وآله يقول : " تجيء ريح بين يدي الساعة تقبض فيها روح كل مؤمن " .
وأخرج مسلم والحاكم وصححه عن أبي هريرة Bه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : " إن الله يبعث ريحا من اليمن ألين من الحرير فلا تدع أحدا في قلبه مثقال حبة من إيمان إلا قبضته " .
وأخرج مسلم والحاكم وصححه عن عائشة Bها سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول : " لا يذهب الليل والنهار حتى تعبد اللات والعزى ويبعث الله ريحا طيبة فتتوفى من كان في قلبه مثقال حبة من خردل من خير فيبقى من لا خير فيه فيرجعون إلى دين آبائهم " .
وأخرج الحاكم وصححه عن عقبة بن عامر Bه : سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول : " لا تزال عصابة من أمتي يقاتلون على أمر الله ظاهرين على العدو لا يضرهم من خالفهم حتى تأتيهم الساعة وهم على ذلك " فقال عبد الله بن عمرو أجل ويبعث الله ريحا ريحها المسك ومسها مس الحرير فلا تترك نفسا في قلبه مثقال حبة من الإيمان إلا قبضته ثم يبقى شرار الناس عليهم تقوم الساعة .
وأخرج الحاكم عن ابن عمرو قال : لا تقوم الساعة حتى يبعث الله ريحا لا تدع أحدا في قلبه مثقال ذرة من تقى أو نهي إلا قبضته ويلحق كل قوم بما كان يعبد آباؤهم في الجاهلية ويبقى عجاج من الناس لا يأمرون بمعروف ولا ينهون عن منكر يتناكحون في الطرق فإذا كان ذلك اشتد غضب الله على أهل الأرض فأقام الساعة .
وأخرج البخاري ومسلم عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : " لا تقوم الساعة حتى يحسر الفرات عن جبل من ذهب فيقتتل الناس عليه فيقتل من كل مائة تسعة وتسعون ويقول كل رجل منهم : لعلي أكون الذي أنجو " .
وأخرج مسلم عن أبي كعب Bه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول : " يوشك الفرات أن يحسر عن جبل من ذهب فإذا سمع به الناس ساروا إليه فيقول من عنده : لئن تركنا الناس يأخذون منه ليذهبن به كله .
قال : فيقتتلون عليه فيقتل من كل مائة تسعة وتسعون "