العصابة من المسلمين بالشهادة فتقول الروم لصاحب الروم كفيناك حد العرب فيندرون فيجمعون الملحمة فيأتونكم تحت ثمانين غاية تحت كل غاية اثنا عشر ألفا " .
وأخرج أحمد والبخاري والبزار وابن خزيمة والطبراني والحاكم وصححه عن عبد الله بن بشر الغنوي حدثني أبي سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول : " لتفتحن القسطنطينية ولنعم الأمير أميرها ولنعم الجيش ذلك الجيش " .
وأخرج أحمد والحاكم وصححه عن أبي قبيل قال : تذاكر فتح القسطنطينية والرومية أيهما تفتح أولا فدعا عبد الله بن عمر بصندوق ففتحه فأخرج منه كتابا قال : كنا عند رسول الله صلى الله عليه وآله نكتب فقيل : أي المدينتين تفتح أولا يا رسول الله قسطنطينية أو رومية ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : " مدينة هرقل تفتح أولا " يريد القسطنطينية .
وأخرج الحاكم وصححه عن عوف بن مالك Bه أن رسول الله صلى الله عليه وآله خرج عليهم واقناء معلقة وقنو منها حشف ومعه عصا فطعن في القنو وقال : لو شاء رب هذه الصدقة تصدق بأطيب منها .
إن صاحب هذه الصدقة يأكل الحشف يوم القيامة أما والله يا أهل المدينة لتدعنها مذللة أربعين عاما للعوافي .
قلنا : الله ورسوله أعلم قال : أتدرون ما العوافي ؟ قالوا لا .
قال : الطير والسباع " .
وأخرج الحاكم وصححه عن أبي هريرة Bه مرفوعا " لتتركن المدينة على خير ما كانت تأكلها الطير والسباع " .
وأخرج الحاكم وصححه عن محجن بن الأدرع أن رسول الله صلى الله عليه وآله صعد أحدا وصعدت معه فأقبل بوجهه نحو المدينة فقال لها قولا ثم قال : ويل أمك أو يح أمها قرية يدعها أهلها أينع ما تكون يأكلها عافية الطير والسباع ولا يدخلها الدجال إن شاء الله كلما أراد دخولها يلقاه : بكل نقب من أنقابها ملك مصلت يمنعه عنها " .
وأخرج الحاكم وصححه عن واثلة بن الأسقع سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول : " لا تقوم الساعة حتى يكون عشر آيات خسف بالمشرق وخسف بالمغرب وخسف في جزيرة العرب والدجال ونزول يأجوج ومأجوج والدابة وطلوع الشمس من مغربها ونار تخرج من قعر عدن تسوق الناس إلى المحشر تحشر الذر والنمل " .
وأخرج أبو يعلى والروياني وابن قانع والحاكم وصححه عن بريدة قال : قال