قال رسول الله صلى الله عليه وآله : " ست من أشراط الساعة : موتي وفتح بيت المقدس وموت يأخذ في الناس كقعاص الغنم وفتنة يدخل حرها بيت كل مسلم وأن يعطى الرجل ألف دينار فيسخطها وأن يغدر الروم فيسيرون بثمانين بندا تحت كل بند اثنا عشر ألفا " .
وأخرج أبو داود والحاكم وصححه عن أبي الدرداء Bه أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال : " إن فسطاط المسلمين يوم الملحمة الكبرى بالغوطة إلى جانب مدينة يقال لها دمشق من خير مدائن دمشق " .
وأخرج الحاكم عن أبي ثعلبة الخشني Bه قال : إذا رأيت ؟ بيدة بيد رجل وأهل بيته فعند ذلك فتح القسطنطينية " .
وأخرج مسلم والحاكم عن أبي هريرة Bه أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال : " هل سمعتم بمدينة جانب منها في البر وجانب منها في البحر ؟ فقالوا : نعم يا رسول الله قال : لا تقوم الساعة حتى يغزوها سبعون ألفا من بني إسحق حتى إذا جاؤوها نزلوا فلم يقاتلوا بسلاح ولم يرموا بسهم فيقولون لا إله إلا الله والله أكبر فيسقط أحد جانبيها ثم يقولون الثانية لا إله إلا الله والله أكبر فيسقط جانبها الآخر ثم يقولون الثالثة لا إله إلا الله والله أكبر فيفرج لهم فيدخلونها فيغنمون فبينما هم يقتسمون الغنائم إذ جاءهم الصريخ أن الدجال قد خرج فيتركون كل شيء ويرجعون " .
قال الحاكم : يقال إن هذه المدينة هي القسطنطينية صح أن فتحها مع قيام الساعة .
وأخرج أحمد وأبو داود وابن ماجة وأبو يعلى ونعيم بن حماد في الفتن والطبراني والبيهقي في البعث والضياء والمقدسي في المختارة عن عبد الله بن بسر Bه أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال : " بين الملحمة وفتح القسطنطينية سنين ويخرج الدجال في السابعة " .
وأخرج الترمذي عن أنس بن مالك Bه قال : فتح القسطنطينية مع قيام الساعة .
وأخرج مسلم والحاكم وصححه عن أبي هريرة Bه أن النبي صلى الله عليه وآله قال : " لا تقوم الساعة حتى تنزل الروم بالأعماق فيخرج إليهم جلب من المدينة من خيار أهل الأرض يومئذ فإذا تصافوا قالت الروم : خلوا بيننا وبين الذين سبوا منا نقاتلهم فيقاتل المسلمون لا والله فيقاتلونهم فينهزم ثلث لا يتوب الله عليهم أبدا