المحارم كلها ثم يأتي الخلافة خير أهل الأرض وهو قاعد في بيته ههنا .
وأخرج ابن أبي شيبة عن عاصم بن عمر والبجيلي Bه قال : لينادين باسم رجل من السماء لا ينكره الذليل ولا يمتنع منه الدليل .
وأخرج ابن أبي شيبة من طريق ثابت بن عطية عن عبد الله قال : الزموا هذه الطاعة والجماعة فإنه حبل الله الذي أمر به وإن ما تكرهون في الجماعة خير مما تحبون في الفرقة إن الله لم يخلق شيئا إلا جعل له منتهى وإن هذا الدين قد تم وإنه صائر إلى نقصان وإن أمارة ذلك أن تقطع الأرحام ويؤخذ المال بغير حقه ويسفك الدماء ويشتكي ذو القرابة قرابته لا يعود عليه شيء ويطوف السائل لا يوضع في يده شيء فبينما هم كذلك إذ خارت الأرض خور البقرة يحسب كل إنسان أنها خارت من قبلهم فبينما الناس كذلك قذفت الأرض بأفلاذ كبدها من الذهب والفضة لا ينفع بعد شيء منه ذهب ولا فضة .
وأخرج أحمد عن عبد الله بن عمرو قال : دخلت على النبي صلى الله عليه وآله وهو يتوضأ فرفع رأسه فنظر إلي فقال : " ست فيكم أيتها الأمة موت نبيكم فكأنما انتزع قلبي من مكانه قال رسول الله صلى الله عليه وآله : واحدة قال : ويفيض المال فيكم حتى إن الرجل ليعطى عشرة آلاف فيظل يسخطها .
قال رسول الله صلى الله عليه وآله اثنتين قال : وفتنة تدخل بيت كل رجل منكم .
قال رسول صلى الله عليه وآله ثلاث .
قال : وموت كقعاص الغنم .
قال رسول الله صلى الله عليه وآله : أربع وهدنة تكون بينكم وبين بني الأصفر فيجمعون لكم تسعة أشهر بقدر حمل المرأة ثم يكونون أولى بالغدر منكم .
قال رسول الله صلى الله عليه وآله : خمس وفتح مدينة .
قلت يا رسول الله : أي مدينة ؟ قال : قسطنطينية " .
وأخرج ابن أبي شيبة وأحمد والبخاري وأبو داود وابن ماجة عن عوف بن مالك الأشجعي قال : أتيت رسول الله صلى الله عليه وآله في غزوة تبوك وهو في قبة أدم فقال : " أعدد ستا بين يدي الساعة : موتي ثم فتح بيت المقدس ثم موتان يأخذكم كقعاص الغنم ثم استفاضة المال حتى يعطى الرجل مائة دينار فيظل ساخطا ثم فتنة لا يبقى بيت من العرب إلا دخلته ثم هدنة تكون بينكم وبين بني الأصفر فيغدرون فيأتونكم تحت ثمانين راية تحت كل راية اثنا عشر ألفا زاد أحمد فسطاط المسلمين يومئذ في أرض يقال لها الغوطة في مدينة يقال لها دمشق " .
وأخرج ابن أبي شيبة وأحمد والطبراني عن معاذ بن جبل Bه قال :