قال : " إن الدخان إذا جاء نفخ الكافر حتى يخرج من كل مسمع من مسامعه ويأخذ المؤمن منه كالزكمة " .
وأخرج عبد بن حميد عن الحسن قال : الدخان قد بقي وهو أول الآيات .
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير من طريق الحسن عن أبي سعيد الخدري قال : يهيج الدخان بالناس فأما المؤمن فيأخذه كهيئة الزكمة وأما الكافر فينفخه حتى يخرج من كل مسمع منه .
وأخرج ابن جرير عن حذيفة بن اليمان مرفوعا : " أول الآيات : الدجال ونزول عيسى ونار تخرج من قعر عدن أبين تسوق الناس إلى المحشر تقيل معهم إذا قالوا والدخان قال : حذيفة يا رسول الله وما الدخان ؟ فتلا رسول الله صلى الله عليه وآله فارتقب يوم تأتي السماء بدخان مبين يملأ ما بين المشرق والمغرب يمكث أربعين يوما وليلة أما المؤمن فيصيبه منه كهيئة الزكمة وأما الكافر بمنزلة السكران يخرج من منخريه وأذنيه ودبره " .
وأخرج ابن جرير والطبراني بسند جيد عن أبي مالك الأشعري Bه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : " إن ربكم أنذركم ثلاثا الدخان يأخذ المؤمن منه كالزكمة ويأخذ الكافر فينفخ حتى يخرج من كل مسمع منه والثانية الدابة والثالثة الدجال " وأخرج ابن أبي حاتم عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال : " يهيج الدخان بالناس فأما المؤمن فيأخذه كالزكمة وأما الكافر فينفخه حتى يخرج من كل مسمع منه " .
وأخرج ابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن مردويه عن ابن مسعود Bه يوم نبطش البطشة الكبرى إنا منتقمون قال : يوم بدر .
وأخرج ابن جرير وابن مردويه عن ابن عباس Bهما مثله .
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن أبي بن كعب ومجاهد والحسن وأبي العالية وسعيد بن جبير ومحمد بن سيرين وقتادة وعطية مثله .
وأخرج عبد بن حميد عن الحسن Bه قال : أن يوم البطشة الكبرى يوم القيامة