وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن عكرمة Bه ذي الطول قال : ذي المن .
وأخرج الطبراني في الأوسط وابن مردويه عن ابن عمر Bهما في قوله غافر الذنب وقابل التوب .
قال غافر الذنب لمن يقول لا إله إلا الله قابل التوب لمن يقول لا إله إلا الله شديد العقاب لمن لا يقول لا إله إلا الله ذي الطول ذي الغنى لا إله إلا هو كانت كفار قريش لا يوحدونه فوحد نفسه إليه المصير مصير من يقول لا إله إلا هو فيدخله الجنة ومصير من لا يقول لا إله إلا هو فيدخله النار .
وأخرج ابن أبي شيبة وابن أبي حاتم عن ثابت البناني Bه قال : كنت مع مصعب بن الزبير Bه في سواد الكوفة فدخلت حائطا أصلي ركعتين فافتتحت حم المؤمن حتى بلغت لا إله إلا هو إليه المصير فإذا خلفي رجل على بغلة شهباء عليه مقطنات يمنية فقال : إذا قلت قابل التوب فقل : يا قابل التوب اقبل توبتي وإذا قلت شديد العقاب فقل : يا شديد العقاب لا تعاقبني ولفظ ابن أبي شيبة اعف عني وإذ قلت ذي الطول فقل : يا ذا الطول طل علي بخير قال : فقلتها ثم التفت فلم أر أحدا فخرجت إلى الباب فقلت : مر بكم رجل عليه مقطنات يمينة ؟ ! قالوا : مارأينا أحدا .
كانوا يقولون أنه إلياس .
الآيات 4 - 6