وأخرج الحكيم الترمذي في نوادر الأصول عن ابن عمر Bهما .
أن رجلا قال : يا نبي الله أي المؤمنين أكيس ؟ قال " أكثرهم ذكر للموت وأحسنهم له استعدادا وإذا دخل النور القلب انفسح واستوسع .
فقالوا ما آية ذلك يا نبي الله ؟ قال : الإنابة إلى دار الخلود والتجافي عن دار الغرور والاستعداد للموت قبل نزول الموت " ثم أخرج عن أبي جعفر عبد الله بن المسور عن رسول الله صلى الله عليه وآله نحوه وزاد فيه أفمن شرح الله صدره للإسلام فهو على نور من ربه .
أما قوله تعالى : فويل للقاسية قلوبهم .
وأخرج الترمذي وابن مردويه وابن شاهين في الترغيب في الذكر في شعب الإيمان عن ابن عمر Bهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : " لا تكثروا الكلام بغير ذكر الله فإن كثرة الكلام بغير ذكر الله قسوة للقلب وإن أبعد الناس من الله القاسي " .
وأخرج أحمد في الزهد عن أبي الجلد Bه .
أن عيسى عليه السلام أوصى إلى الحواريين : أن لا تكثروا الكلام بغير ذكر الله فتقسوا قلوبكم وإن القاسي قلبه بعيد من الله ولكن لا يعلم .
وأخرج ابن مردويه عن علي Bه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : " أكل العباد ونومهم عليه قسوة في قلوبهم " .
وأخرج العقيلي والطبراني في الأوسط وابن عدي وابن السني وأبو نعيم كلاهما في الطب والبيهقي في شعب الإيمان وابن مردويه عن عائشة Bها عن النبي صلى الله عليه وآله قال : " أذيبوا طعامكم بذكر الله والصلاة ولا تناموا عليه فتقسوا قلوبكم " .
وأخرج ابن مردويه عن عائشة Bها عن النبي صلى الله عليه وآله قال : " يورث القسوة في القلب ثلاث خصال .
حب الطعام وحب النوم وحب الراحة " .
والله أعلم .
الآية 23