أخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس Bهما في قوله ألم تر أن الله أنزل من السماء ماء فسلكه ينابيع في الأرض قال : ما أنزل الله من السماء ولكن عروق في الأرض تغمره فذلك قوله فسلكه ينابيع في الأرض فمن سره أن يعود الملح عذبا فليصعد .
وأخرج ابن جرير وأبو الشيخ في العظمة والخرائطي في مكارم الأخلاق عن الشعبي Bه في قوله فسلكه ينابيع في الأرض أصله من السماء .
وأخرج ابن المنذر عن ابن جريج Bه في قوله فسلكه ينابيع في الأرض قال : عيونا .
وأخرج عبد بن حميد عن الكبي Bه قال : العيون والركايا مما أنزل الله من السماء فسلكه ينابيع في الأرض والله أعلم .
الآية 22 أخرج ابن جرير وابن المنذر عن مجاهد Bه في قوله أفمن شرح الله صدره للإسلام الآية .
قال : ليس المشروح صدره كالقاسية قلوبهم .
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن قتادة Bه في قوله أفمن شرح الله صدره للإسلام فهو على نور من ربه قالوا : يا رسول الله فهل ينفرج الصدر ؟ قال : نعم .
قالوا : هل لذلك علامة ؟ قال : نعم .
التجافي عن دار الغرور والإنابة إلى دار الخلود والاستعداد للموت قبل نزول الموت .
وأخرج ابن مردويه عن عبد الله بن مسعود Bه قال : تلا رسول الله صلى الله عليه وآله هذه الآية أفمن شرح الله صدره للإسلام فهو على نور من ربه فقلنا يا رسول الله كيف انشراح صدره ؟ قال : " إذا دخل النور القلب انشرح وانفسح .
قلنا يا رسول الله فما علامة ذلك ؟ قال : الإنابة إلى دار الخلود والتجافي عن دار الغرور والتأهب للموت قبل نزول الموت "