الدرجات : فإطعام الطعام وإفشاء السلام والصلاة بالليل والناس نيام .
وأما الكفارات : فإسباغ الوضوء في السبرات ونقل الأقدام إلى الجماعات وانتظار الصلاة بعد الصلاة " .
وأخرج ابن مردويه عن عدي بن حاتم Bه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله " لما سري بي إلى السماء السابعة قال : يا محمد فيم يختصم الملأ الأعلى ؟ فذكر الحديث " .
وأخرج الطبراني في السنة والخطيب عن أبي عبيدة بن الجراح Bه عن النبي صلى الله عليه وآله قال : لما كان ليلة أسري بي رأيت ربي D في أحسن صورة فقال : يا محمد فيم يختصم الملأ الأعلى ؟ قلت : في الكفارات والدرجات .
قال : وما الكفارات ؟ قلت : إسباغ الوضوء في السبرات ونقل الأقدام إلى الجماعات وإنتظار الصلاة بعد الصلاة قال : فما الدرجات ؟ قلت : إطعام الطعام وإفشاء السلام والصلاة بالليل والناس نيام .
ثم قال : قل .
قلت : فما أقول ؟ ! قال : قل اللهم إني أسألك عملا بالحسنات وترك المنكرات وإذا أردت بقوم فتنة وأنا فيهم فاقبضني إليك غير مفتون " .
وأخرج محمد بن نصر في كتاب الصلاة والطبراني في السنة عن عبد الرحمن بن عابس الحضرمي Bه قال : " صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وآله ذات غداة فقال له قائل : ما رأيناك أسفر وجها منك الغداة ؟ قال : وما لي لا أكون كذلك وقد رأيت ربي D في أحسن صورة فقال : فيم يختصم الملأ الأعلى يا محمد ؟ فقلت : في الكفارات .
قال : وما هن ؟ قلت : المشي على الأقدام إلى الجماعات والجلوس في المساجد لانتظار الصلوات ووضع الوضوء أماكنه في المكان قال : وفيم ؟ قلت : في الدرجات .
قال : وما هن ؟ قال : إطعام الطعام وإفشاء السلام والصلاة بالليل والناس نيام .
ثم قال : يا محمد قل اللهم إني أسألك الطيبات وترك المنكرات وحب المساكين فو الذي نفسي بيده إنهن حق " .
وأخرج ابن نصر والطبراني في السنة عن ثوبان Bه قال خرج إلينا رسول الله صلى الله عليه وآله بعد صلاة الصبح فقال : " إن ربي D أتاني الليلة في أحسن صورة فقال لي : يا محمد هل تدري فيم يختصم الملأ الأعلى ؟ فقلت : لا أعلم يا رب