وسعيدك ثلاث مرات .
قال : هل تدري فيم يختصم الملأ الأعلى ؟ قلت : لا .
فوضع يده بين كتفي فوجدت بردها بين ثديي ففهمت الذي سألني عنه فقلت : نعم يا رب .
يختصمون في الدرجات والكفارات .
قلت : الدرجات : إسباغ الوضوء بالسبرات والمشي على الأقدام إلى الجماعات وانتظار الصلاة بعد الصلاة والكفارات : إطعام الطعام وإفشاء السلام والصلاة بالليل والناس نيام " .
وأخرج الطبراني في السنة والشيرازي في الألقاب وابن مردويه عن أنس Bه قال : أصبحنا يوما فأتانا رسول الله صلى الله عليه وآله فأخبرنا فقال : " أتاني ربي البارحة في منامي في أحسن صورة فوضع يده بين ثدي وبين كتفي فوجدت بردها بين ثديي فعلمني كل شيء قال : يا محمد قلت : لبيك رب وسعديك قال : هل تدري فيم يختصم الملأ الأعلى ؟ قلت : نعم يا رب في الكفارات والدرجات قال : فما الكفارات ؟ قلت : إفشاء السلام وإطعام الكعام والصلاة والناس نيام .
قال : فما الدرجات ؟ قلت : إسباغ الوضوء في المكروهات والمشي على الأقدام إلى الجماعات وانتظار الصلاة بعد الصلاة " .
وأخرج ابن نصر والطبراني وابن مردويه عن أبي أمامة Bه عن النبي صلى الله عليه وآله قال " أتاني ربي في أحسن صورة فقال : يا محمد فقلت : لبيك وسعديك .
قال : فيم يختصم الملأ الأعلى ؟ قلت لا أدري ! فوضع يده بين ثديي فعلمت في منامي ذلك ما سألني عنه من أمر الدنيا والآخرة فقال : فيم يختصم الملأ الأعلى ؟ فقلت في الدرجات والكفارات فأما الدرجات : فإسباغ الوضوء في السبرات وانتظار الصلاة بعد الصلاة .
قال : صدقت من فعل ذلك عاش بخير ومات بخير وكان من خطيئته كيوم ولدته أمه .
وأما الكفارات : فإطعام الطعام وإفشاء السلام وطيب الكلام والصلاة والناس نيام .
ثم قال : اللهم إني أسألك فعل الحسنات وترك السيئات وحب المساكين ومغفرة وأن تتوب علي وإذا أردت في قوم فتنة فنجني غير مفتون " .
وأخرج الطبراني وابن مردويه عن طارق بن شهاب Bه قال : سأل رسول الله صلى الله عليه وآله فيم يختصم الملأ الأعلى ؟ قال : في الدرجات والكفارات .
فأما