" يأتي جيش من قبل المشرق يريدون رجلا من أهل مكه حتى إذا كانوا بالبيداء خسف بهم فيرجع من كان أمامهم لينظر ما فعل القوم فيصيبهم ما أصابهم .
قلت : يا رسول الله فكيف بمن كان مستكرها ؟ قال : يصيبهم كلهم ذلك ثم يبعث الله كل امرئ على نيته " وأخرج ابن أبي شيبه وأحمد عن صفيه أم المؤمنين Bها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وآله " لا ينتهي الناس عن غزو هذا البيت حتى يغزوه جيش حتى إذا كانوا بالبيداء خسف بأولهم وآخرهم ولم ينج أوسطهم قلت : يا رسول الله أرأيت المكره ؟ قال : يبعثهم الله على ما في أنفسهم " .
وأخرج أحمد والبخاري ومسلم عن عائشه Bها قالت : بينما رسول الله صلى الله عليه وآله ؟ ؟ وأخرج ابن أبي شيبه والحاكم وصححه عن أم سلمه Bها سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول " يعوذ عائذ بالحرم فيبعث إليه بعث فإذا كان ببيداء من الأرض خسف بهم قلت : يا رسول الله فكيف بمن يخرج كارها ؟ قال : يخسف به معهم ولكنه يبعث على نيته يوم القيامه " وأخرج ابن ابي سيبه والطبراني عن أم سلمه قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وآله " يبايع الرجل من أمتي بين الركن والمقام كعدة أهل بدر فيأتيه عصب العراق وأبدال الشام فيأتيهم جيش من الشام حتى إذا كانوا بالبيداء خسف بهم ثم يسير إليه رجل من قريش أخواله كلب فيهزمهم الله قال : وكان يقال إن الخائب يومئذ من خاب من غنيمة كلب " .
وأخرج الحاكم وصححه عن أبي هريره Bه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله " المحروم من حرم غنيمة كلب ولو عقالا والذي نفسي بيده لتباعن نساؤهم على درج دمشق حتى ترد المرأة من كسر بساقها " .
وأخرج الحاكم وصححه عن أبي هريرة Bه عن النبي صلى الله عليه وآله " لا تنته البعوث عن غزو بيت الله حتى يخسف بجيش منهم " وأخرج الحاكم عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده Bه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله " في ذي القعده تحارب القبائل وعامئذ ينهب الحاج وتكون