وأخرج عبد بن حميد والضحاك Bه في قوله ولو ترى إذ فزعوا فلا فوت قال : هو يوم بدر .
وأخرج عبد بن حميد عن زيد بن أسلم مثله .
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن زيد Bه ولو ترى إذ فزعوا فلا فوت قال : هم قتلى المشركين من أهل بدر نزلت فيهم هذه الآيه .
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس Bهما في قوله ولو ترى إذ فزعوا فلا فوت وأخذوا من مكان قريب قال : هو جيش السفياني قال : من أين أخذ ؟ قال : من تحت أقدامهم .
وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عن عطيه Bه في قوله ولو ترى إذ فزعوا .
قال : قوم خسف بهم أخذوا من تحت أقدامهم .
وأخرج ابن مردويه عن حذيفه Bه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله " يبعث ناس إلى المدينه حتى إذا كانوا ببيداء بعث الله عليهم جبريل عليه السلام فضربهم برجله ضربة فيخسف الله بهم فذلك قوله ولو ترى إذ فزعوا فلا فوت وأخذوا من مكان قريب " وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير Bه ولو ترى إذ فزعوا فلا فوت قال : هم الجيش الذين يخسف بهم بالبيداء يبقى منهم رجل يخبر الناس بما لقي أصحابه .
وأخرج ابن أبي شيبه وعبد بن حميد عن أبي معقل Bه ولو ترى إذ فزعوا فلا فوت قال : أخذوا فلم يفوتوا .
وأخرج أحمد عن نفيره امرأة القعقاع بن أبي حدره Bه سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول : " إذا سمعتم بجيش قد خسف به فقد أطلت الساعة " وأخرج أحمد ومسلم والحاكم عن حفصه أم المؤمنين Bها سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول : " ليؤمن هذا البيت جيش يغزونه حتى إذا كانوا بالبيداء خسف أوساطهم فينادي أولهم آخرهم فيخسف بهم خسفا فلا ينجو إلا الشريد الذي يخبر عنهم " وأخرج أحمد عن حفصه Bها قالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول :