وأخرج أحمد ومسلم وأبو نعيم في الدلائل عن أنس بن مالك Bه قال : كان الرجل إذا قرأ البقرة وآل عمران جد فينا .
يعني عظم .
وأخرج الدارمي عن كعب قال : من قرأ البقرة وآل عمران جاءتا يوم القيامة يقولان : ربنا لاسبيل عليه .
وأخرج الأصبهاني في الترغيب عن عبد الواحد بن أيمن قال " قال رسول الله صلى الله عليه وآله من قرأ سورة البقرة وآل عمران في ليلة الجمعة كان له الأجر كما بين لبيدا وعروبا .
فلبيدا : الأرض السابعة وعروبا : السماء السابعة " .
وأخرج حميد بن زنجويه في فضائل الأعمال عن عبد الواحد بن أيمن عن حميد الشامي قال : من قرأ في ليلة البقرة وآل عمران كان أجره ما بين لبيدا وعروبا .
قال عروبا : السماء السابعة .
ولبيدا : الأرض السابعة .
وأخرج حميد بن زنجويه في فضائل القرآن من طريق محمد بن أبي سعيد عن وهب بن منبه قال : من قرأ ليلة الجمعة سورة البقرة وسورة آل عمران كان له نورا ما بين عريبا وعجيبا .
قال محمد : عريبا : العرش .
وعجيبا : أسفل الأرضين .
وأخرج أبو عبيد عن أبي عمران .
أنه مع أبا الدرداء يقول : إن رجلا ممن قد قرأ القرآن أغار على جار له فقتله وأنه أقيد منه فقتل .
فما زال القرآن ينسل منه سورة سورة حتى بقيت البقرة وآل عمران جمعة ثم إن آل عمران انسلت منه فأقامت البقرة جمعة .
فقيل لها مايبدل القول لدي وما أنا بظلام للعبيد ق الآية 29 قال : فخرجت كأنها السحابة العظيمة قال : أبو عبيد : يعني أنهما كانتا معه في قبره تدفعان عنه وتؤنسانه فكانتا من آخر ما بقي معه من القرآن .
وأخرج أبو عبيد وسعيد بن منصور وعبد بن حميد والبيهقي في الشعب عن عمر ابن الخطاب قال : من قرأ البقرة وآل عمران والنساء في ليلة كتب من القانتين .
وأخرج الطبراني في الأوسط عن ابن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله ما خيب الله إمرأ قام في جوف الليل فافتتح سورة البقرة وآل عمران .
وأخرج أبو عبيد عن سعيد بن عبد العزيز التنوخي أن يزيد بن الأسود الجرشي كان يحدث : إنه من قرأ البقرة وآل عمران في يوم برىء من النفاق حتى