كأنهما ظلتان سوداوان بينهما شرف أو كأنهما فرقان من طير صواف يحاجان عن صاحبهما " .
وأخرج ابن أبي شيبة وأحمد بن حنبل وابن أبي عمر العربي في مسانيدهم والدارمي ومحمد بن نصر والحاكم وصححه عن بريدة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله " تعلموا سورة البقرة فإن أخذها بركة وتركها حسرة ولا تستطعيها البطلة - ثم سكت ساعة - ثم قال : تعلموا سورة البقرة وآل عمران فإنهما الزهروان يظلان صاحبهما يوم القيامة كأنهما غمامتان أو غبابتان أو فرقان من طير صواف " .
وأخرج الطبراني وأبو ذر الهروي في فضائله بسند ضعيف عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله " تعلموا الزهراوين .
البقرة وآل عمران فإنهما يجيآن يوم القيامة كأنهما غمامتان أو كأنهما غبابتان أو كأنهما فرقان من طير صواف تحاجان عن صاحبهما .
تعلموا البقرة فإن أخذها بركة وتركها حسرة ولا تستطيعها البطلة " .
وأخرج البزار بسند صحيح وأبو ذر الهروي ومحمد بن نصر قال " قال رسول الله صلى الله عليه وآله اقرؤا البقرة وآل عمران فإنهما يأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتان أو غبابتان أو فرقان من طير صواف " .
وأخرج أبو عبيد والدارمي عن أبي أمامة قال : إن أخا لكم رأى في المنام أن الناس يسلكون في صدر جبل وعر طويل وعلى رأس الجبل شجرتان خضراوان تهتفان : هل فيكم من يقرأ سورة البقرة ؟ هل فيكم من يقرأ سورة آل عمران ؟ فإذا قال الرجل : نعم .
دنتا منه بأعناقهما حتى يتعلق بهما فيخطرا به الجبل .
وأخرج الدارمي عن ابن مسعود أنه قرأ عنده رجل سورة البقرة وآل عمران فقال : قرأت سورتين فيهما اسم الله الأعظم الذي إذا دعي به أجاب وإذا سئل به أعطى .
وأخرج أبو عبيد وابن الضريس عن أبي منيب عن عمه .
أن رجلا قرأ البقر وآل عمران فلما قضى صلاته قال له كعب : أقرأت البقرة وآل عمران ؟ قال : نعم .
قال - فوالذي نفسي بيده - إن فيهما اسم الله الذي إذا دعي به استجاب قال : فأخبرني به ؟ قال : لا والله لا أخبرك ولو أخبرتك لأوشكت أن تدعو بدعوة أهلك فيها أنا وأنت