ذكرا لك مني ؟ فأوحى الله اليه : نعم .
الضفدع وأنزل الله تعالى على داود عليه السلام : يا رب كيف أطيق شكرك وأنت الذي تنعم علي ثم ترزقني على النعمة الشكر .
فالنعمة منك والشكر منك فكيف أطيق شكرك ؟ قال : يا داود الآن عرفتني حق معرفتي .
وأخرج أحمد في الزهد وابن أبي حاتم في كتاب الشكر والبيهقي في شعب الايمان عن أبي الجلد Bه قال : قرأت في مساءلة داود عليه السلام انه قال : اي رب كيف لي أن أشكرك وأنا لا أصل إلى شكرك إلا بنعمتك ؟ قال : فأتاه الوحي : ان يا داود أليس تعلم ان الذي بك من النعم مني ؟ قال : قال داود عليه السلام : الهي لو أن لكل شعرة مني لسانين يسبحانك الليل والنهار والدهر كله ما قضيت حق نعمة واحدة من نعمك علي .
وأخرج ابن المنذر عن السدي Bه في قوله اعملوا آل داود شكرا قال : لم ينفك منهم مصل .
وأخرج ابن أبي الدنيا والبيهقي في شعب الايمان عن ابن مسعود Bه قال : لما قيل لهم اعملوا آل داود شكرا لم يأت على القوم ساعة إلا ومنهم يصلي .
وأخرج ابن المنذر عن عطاء بن يسار Bه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وهو يخطب الناس على المنبر وقرأ هذه الآية اعملوا آل داود شكرا قال : " ثلاث من أوتيهن فقد أوتي ما أوتي آل داود قيل : وما هن يا رسول الله ؟ قال : العدل في الغضب والرضا والقصد في الفقر والغنى وذكر الله في السر والعلانية " .
وأخرجه ابن مردويه من طريق عطاء بن يسار عن حفصة Bها مرفوعا به وأخرجه الحكيم الترمذي من طريق عطاء بن يسار عن أبي هريرة Bه .
مرفوعا به .
وأخرجه ابن النجار في تاريخه من طريق عطاء بن يسار عن أبي ذر Bه .
مرفوعا به .
وقال " خشية الله في السر والعلانية " والله أعلم .
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس Bهما في قوله وقليل من عبادي الشكور يقول : قليل من عبادي الموحدين توحيدهم