وأخرج عبد بن حميد عن الحكم قال : كان النمل في زمان سليمان أمثال الذباب .
وأخرج ابن المنذر عن وهب ابن منبه قال : أمر الله الريح قال " لا يتكلم أحد من الخلائق بشيء في الأرض بينهم إلا حملته فوضعته في أذن سليمان " فبذلك سمع كلام النملة .
وأخرج ابن أبي شيبه عن ابن سيرين أنه سئل عن التبسم في الصلاة فقرأ هذه الآية فتبسم ضاحكا من قولها وقال : لا أعلم التبسم إلا ضحكا .
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة في قوله أوزعني قال : ألهمني .
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن زيد Bه في قوله وأدخلني برحمتك في عبادك الصالحين قال : مع الانبياء والمؤمنين .
- قوله تعالى : وتفقد الطير فقال ما لي لا أرى الهدهد أم كان من الغائبين لأعذبنه عذابا شديدا أو لأذبحنه أو ليأتيني بسلطان مبين فمكث غير بعيد فقال أحطت بما لم تحط به وجئتك من سبأ بنبأ يقين إني وجدت امرأة تملكهم وأوتيت من كل شيء ولها عرش عظيم وجدتها وقومها يسجدون للشمس من دون الله وزين لهم الشيطان أعمالهم فصدهم عن السبيل فهم لا يهتدون ألا يسجدوا لله الذي يخرج الخبء في السموات والأرض ويعلم ما تخفون وما تعلنون الله لا إله إلا هو رب العرش العظيم قال سننظر أصدقت أم كنت من الكاذبين إذهب بكتابي هذا فألقه إليهم ثم تولى عنهم فانظر ماذا يرجعون قالت يا أيها الملأ إني ألقي إلي كتاب كريم إنه من سليمان وإنه بسم الله الرحمن الرحيم ألا تعلوا علي وأتوني مسلمين .
أخرج ابن أبي شيبه وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم والحاكم وصححه من طرق عن ابن عباس Bهما انه سئل كيف تفقد سليما الهدهد