وأخرج ابن جرير عن ابن عباس في قوله فهم يوزعون قال : جعل على كل صنف منهم وزعة ترد أولاها على أخراها لئلا يتقدموا في المسير كما تصنع الملوك .
وأخرج الطبراني والطستي في مسائله عن ابن عباس .
ان نافع بن الازرق سأله عن قوله فهم يوزعون قال : يحبس أولهم على آخرهم حتى تنام الطير .
قال : وهل تعرف العرب ذلك ؟ قال : نعم .
أو ما سمعت قول الشاعر : وزعت رعيلها باقب نهد اذا ما القوم شدوا بعد خمس وأخرج ابن أبي شيبه وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد وأبي رزين في قوله فهم يوزعون قال : يحبس أولهم على آخرهم .
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير عن قتادة فهم يوزعون قال : يرد أولهم على آخرهم .
- قوله تعالى : حتى إذا أتوا على واد النمل قالت نملة يا أيها النمل أدخلوا مساكنكم لا يحطمنكم سليمان وجنوده وهم لا يشعرون فتبسم ضاحكا من قولها وقال رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلى والدي وأن أعمل صالحا ترضاه وأدخلني برحمتك في عبادك الصالحين .
أخرج ابن أبي حاتم عن قتادة في قوله حتى اذا أتوا على وادي النمل قال : ذكر لنا أنه واد بأرض الشام .
وأخرج ابن أبي حاتم عن الشعبي قال : النملة التي فقه سليمان كلامها كانت من الطير ذات جناحين ولولا ذلك لم يعرف سليمان ما تقول .
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة قال : النمل من الطير .
وأخرج البخاري في تاريخه وابن أبي شيبه وابن المنذر وابن أبي حاتم عن نوف قال : كان النمل في زمن سليمان بن داود أمثال الذباب .
وفي لفظ مثل الذباب