وأخرج ابن أبي شيبة وابن المنذر وابن أبي حاتم عن أبي العالية في الآية قال : صوامع الرهبان وبيع النصارى وصلوات مساجد الصابئين : يسمونها بصلوات .
وأخرج عبد الرزاق وابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة في قوله صوامع قال : هي للصابئين وبيع للنصارى وصلوات كنائس اليهود ومساجد للمسلمين .
وأخرج ابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن أبي حاتم عن مجاهد في الآية .
قال : الصوامع صوامع الرهبان وبيع كنائس وصلوات ومساجد لأهل الكتاب ولأهل الإسلام بالطرق .
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن زيد في قوله : وصلوات أهل الإسلام تنقطع اذا دخل عليهم العدو .
تنقطع العبادة من المساجد .
وأخرج ابن أبي حاتم عن الضحاك في قوله : يذكر فيها اسم الله كثيرا يعني في كل مما ذكر من الصوامع .
والصلوات والمساجد يقول : في كل هذا يذكر اسم الله ولم يخص المساجد .
وأخرج ابن أبي حاتم عن أبي العالية في قوله الذين ان مكناهم في الأرض قال : أصحاب محمد صلى الله عليه وآله .
وأخرج ابن أبي حاتم عن محمد بن كعب الذين ان مكناهم في الأرض قال : هم الولاة .
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن زيد بن أسلم في قوله : الذين إن مكناهم في الأرض قال : أرض المدينة أقاموا الصلاة قال : المكتوبة .
وآتوا الزكاة قال : المفروضة وأمروا بالمعروف بلا اله إلا الله ونهوا عن المنكر قال : الشرك بالله ولله عاقبة الأمور قال : وعند الله ثواب ما صنعوا .
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن أبي العالية في الآية .
قال : كان أمرهم بالمعروف أنهم دعوا إلى الله وحده وعبادته لا شريك له وكان نهيهم أنهم نهوا عن عبادة الشيطان .
وعبادة الأوثان .
وأخرج ابن أبي حاتم عن قتادة في قوله : الذين إن مكناهم في الأرض قال : هذا شرط الله على هذه الأمة والله أعلم