ان يخرجوا منها من غم فبكى وقال : أخبرني زيد بن أسلم في هذه الآية ان أهل النار في النار لا يتنفسون .
وأخرج ابن أبي حاتم عن الفضيل بن عياض في الآية قال : والله ما طمعوا في الخروج ; لأن الأرجل مقيدة والأيدي موثقة ولكن يرفعهم لهبا وتردهم مقامعها .
وأخرج البخاري ومسلم عن عمر قال : قال النبي صلى الله عليه وآله " من لبس الحرير في الدنيا لم يلبسه في الآخرة " .
وأخرج النسائي والحاكم عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وآله قال : " من لبس الحرير في الدنيا لم يلبسه في الآخرة ومن شرب الخمر في الدنيا لم يشربه في الآخرة ومن شرب في آنية الذهب والفضة لم يشرب في الآخرة " .
ثم قال رسول الله صلى الله عليه وآله لباس أهل الجنة وشراب أهل الجنة وآنية أهل الجنة .
وأخرج ابن أبي حاتم وابن مردويه والبيهقي في سننه عن ابن الزبير قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله " من لبس الحرير في الدنيا لم يلبسه في الآخرة " .
قال ابن الزبير من قبل نفسه : ومن لم يلبسه في الآخرة لم يدخل الجنة ; لأن الله تعالى قال : ولباسهم فيها حرير .
وأخرج النسائي والحاكم وابن حبان عن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله " من لبس الحرير في الدنيا لم يلبسه في الآخرة وان دخل الجنة لبسه أهل الجنة ولم يلبسه " .
- قوله تعالى : وهدوا إلى الطيب من القول وهدوا إلى صراط الحميد إن الذين كفروا ويصدون عن سبيل الله والمسجد الحرام الذي جعلناه للناس سواء العاكف فيه والباد ومن يرد فيه بإلحاد بظلم نذقه من عذاب أليم وإذ بوأنا لإبراهيم مكان البيت أن لا تشرك بي شيئا وطهر بيتي للطائفين والقائمين والركع السجود وأذن في الناس بالحج يأتوك رجالا وعلى كل ضامر يأتين من كل فج عميق ليشهدوا منافع