وأخرج البزار وابن مردويه عن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : " إن للمهاجرين منابر من ذهب يجلسون عليها يوم القيامة قد أمنوا من الفزع " .
وأخرج الطبراني عن أبي أمامة أن رسول الله صلى عليه وسلم قال : " بشر المدلجين في الظلم بمنابر من نور يوم القيامة يفزع الناس ولا يفزعون " .
وأخرج الطبراني في الأوسط عن أبي الدرداء قال : سمعت رسول الله صلى عليه وسلم يقول : " المتحابون في الله في ظل الله يوم لا ظل إلا ظله على منابر من نور يفزع الناس ولا يفزعون " .
وأخرج أحمد والترمذي وحسنه عن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : " ثلاثة على كثبان المسك لا يهولهم الفزع الأكبر يوم القيامة : رجل أم قوما وهم به راضون ورجل كان يؤذن في كل يوم وليلة وعبد أدى حق الله وحق مواليه " .
وأخرج ابن أبي حاتم عن مجاهد في قوله : وتتلقاهم الملائكة قال : تتلقاهم الملائكة الذين كانوا قرناءهم في الدنيا يوم القيامة فيقولون : نحن أولياؤكم في الحياة الدنيا وفي الآخرة لا نفارقكم حتى تدخلوا الجنة .
وأخرج ابن جرير عن ابن زيد في قوله : هذا يومكم الذي كنتم توعدون قال : هذا قبل أن يدخلوا الجنة .
وأخرج عبد بن حميد عن علي في قوله : كطي السجل قال : ملك .
وأخرج عبد بن حميد عن عطية قال : السجل اسم ملك .
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن عمر في قوله : يوم نطوي السماء كطي السجل قال : السجل ملك فإذا صد بالاستغفار قال : اكتبوها نورا .
وأخرج ابن ابي حاتم وابن عساكر عن أبي جعفر الباقر قال : السجل ملك وكان هاروت وماروت من أعوانه وكان له كل يوم ثلاث لمحات ينظرهن في أم الكتاب فنظر نظرة لم تكن له فأبصر فيها خلق آدم وما فيه من الأمور فأسر ذلك إلى هاروت وماروت فلما قال تعالى : إني جاعل في الأرض خليفة قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها البقرة آية 30 قال : ذلك استطالة على الملائكة .
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن السدي قال : السجل ملك موكل بالصحف فإذا مات دفع كتابه إلى السجل فطواه ورفعه إلى يوم القيامة