سئل علي عن هذه الآية إن الذين سبقت لهم منا الحسنى قال : هو عثمان وأصحابه .
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله : لا يسمعون حسيسها يقول : لا يسمع أهل الجنة حسيس أهل النار إذا نزلوا منازلهم من الجنة .
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن سفيان لا يسمعون حسيسها قال : صوتها .
وأخرج ابن جرير عن عكرمة والحسن البصري قالا : قال في سورة الأنبياء إنكم وما تعبدون من دون الله حصب جهنم أنتم لها واردون إلى قوله : وهم فيها لا يسمعون ثم استثنى فقال : إن الذين سبقت لهم منا الحسنى أولئك عنها مبعدون فقد عبدت الملائكة من دون الله وعزير وعيسى .
وأخرج ابن جرير عن الضحاك قال : يقول ناس من الناس : إن الله قال : إن الذين سبقت لهم منا الحسنى أولئك عنها مبعدون يعني من الناس أجمعين وليس كذلك إنما يعني من يعبد الله تعالى وهو لله مطيع مثل عيسى وأمه وعزير والملائكة .
واستثنى الله تعالى هؤلاء من الآلهة المعبودة التي هي مع من يعبدها في النار .
وأخرج ابن أبي الدنيا في صفة النار عن ابن عباس في قوله : لا يحزنهم الفزع الأكبر قال : أذا أطبقت جهنم على أهلها .
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله : لا يحزنهم الفزع الأكبر يعني النفخة الآخرة .
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير في قوله : لا يحزنهم الفزع الأكبر قال : النار إذا أطبقت على أهلها .
وأخرج ابن أبي شيبة وابن جرير عن الحسن لا يحزنهم الفزع الأكبر قال : إذا أطبقت النار عليهم يعني على الكفار .
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن الحسن لا يحزنهم الفزع الأكبر قال : إنصراف العبد حين يؤمر به إلى النار .
وأخرج ابن جرير في قوله : لا يحزنهم الفزع الأكبر قال : حين تطبق جهنم .
وقال : حين ذبح الموت