الله D : ويدعوننا رغبا ورهبا قال : رهبا هكذا وبسط كفيه " .
وأخرج ابن أبي شيبة وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو نعيم في الحلية والحاكم وصححه والبيهقي في شعب الإيمان عن عبد الله بن حكيم قال : خطبنا أبو بكر الصديق Bه فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : أما بعد فإني أوصيكم بتقوى الله وأن تثنوا عليه بما هو له أهل وأن تخلطوا الرغبة بالرهبة فإن الله أثنى على زكريا وأهل بيته فقال : إنهم يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغبا ورهبا وكانوا لنا خاشعين .
وأخرج ابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد في قوله : وكانوا لنا خاشعين قال : متواضعين .
وأخرج ابن أبي شيبة عن الضحاك وكانوا لنا خاشعين قال : الذلة لله .
الآية 91 أخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس قال : كتب قيصر إلى معاوية : سلام عليك أما بعد .
فأنبئني بأكرم عباد الله عليه وأكرم إمائه عليه .
فكتب إليه : أما بعد .
كتبت إلي تسألني فقلت : أما أكرم عباده عليه فآدم خلقه بيده وعلمه الأسماء كلها .
وأما أكرم إمائه عليه فمريم بنت عمران التي أحصنت فرجها .
وأخرج عبد الرزاق وابن أبي حاتم عن قتادة في قوله : فنفخنا فيها من روحنا قال : نفخ في جيبها .
وأخرج ابن أبي حاتم عن مقاتل قال : نفخ في فرجها .
الآية 92 - 95