ابن مسعود أن مروان قال في هذه الآية : وآتيناه أهله ومثلهم معهم قال : أوتي بأهل غير أهله فقال ابن مسعود : بل أوتي بأعيانهم ومثلهم معهم .
وأخرج ابن المنذر عن الحسن في قوله : وآتيناه أهله ومثلهم معهم قال : لم يكونوا ماتوا ولكنعم غيبوا عنه فأتاه أهله ومثلهم معهم في الآخرة .
وأخرج ابن جرير عن ابن جريج في قوله : وآتيناه أهله ومثلهم معهم قال : أحياهم بأعيانهم وزاد إليهم مثلهم .
وأخرج ابن جرير عن الحسن وقتادة في قوله : وآتيناه أهله ومثلهم معهم قال : أحيا الله له أهله بأعيانهم وزاده الله مثلهم .
وأخرج ابن جرير عن الحسن ومثلهم معهم قال : من نسلهم .
وأخرج أحمد في الزهد عن الحسن قال : ما كان بقي من أيوب عليه السلام إلا عيناه وقلبه ولسانه فكانت الدواب تختلف في جسده ومكث في الكناسة سبع سنين وأياما .
وأخرج أحمد عن نوف البكالي قال : مر نفر من بني إسرائيل بأيوب فقالوا : ما أصابه ما أصابه إلا بذنب عظيم أصابه .
فسمعها أيوب فعند ذلك قال : مسني الضر وأنت أرحم الراحيمن وكان قبل ذلك لا يدعو .
وأخرج ابن جرير عن الحسن قال : لقد مكث أيوب مطروحا على كناسة سبع سنين وأشهرا ما يسأل الله أن يكشف ما به وما على وجه الأرض خلق أكرم من أيوب فيزعمون أن بعض الناس قال : لو كان لرب هذا فيه حاجة ما صنع به هذا .
فعند ذلك دعا .
وأخرج ابن جريرعن وهب بن منبه قال : لم يكن بأيوب الأكلة إنما يخرج منه مثل ثدي النساء ثم يتفقأ .
وأخرج ابن جرير عن ابن عباس في قوله : أني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين قال : إنه لما مسه الضر أنساه الله الدعاء أن يدعوه فيكشف ما به من ضر غير أنه كان يذكر الله كثيرا ولا يزيده البلاء في الله إلا رغبة وحسن إيقان فلما انتهى الأجل وقضى الله أنه كاشف ما به من ضر أذن له في الدعاء ويسره له كان قبل ذلك يقول تبارك وتعالى : " لا ينبغي لعبدي أيوب أن يدعوني ثم لا أستجيب له " .
فلما دعا