وأخرج ابن مردويه عن أم شريك أن النبي صلى الله عليه وآله أمر بقتل الأوزاغ وقال : " كانت تنفخ على إبراهيم صلى الله عليه وآله " .
وأخرج عبد الرزاق في المصنف أخبرنا معمر عن قتادة عن بعضهم عن النبي صلى الله عليه وآله قال : " كانت الضفدع تطفئ النار عن إبراهيم وكانت الوزغ تنفخ عليه ونهى عن قتل هذا وأمر بقتل هذا " .
وأخرجه ابن المنذر فقال : أخبرنا أبو سعيد الشامي عن أبان عن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : " لا تسبوا الضفدع فإنه صوته تسبيح وتقديس وتكبير إن البهائم استأذنت ربها في أن تطفئ النار عن إبراهيم فأذن للضفادع فتراكبت عليه فأبدلها الله بحر النار برد الماء " .
وأخرج أبو يعلى وأبو نعيم وابن مردويه والخطيب عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : " لما ألقي إبراهيم في النار قال : اللهم إنك في السماء واحد وأنا في الأرض واحد أعبدك " .
وأخرج ابن أبي شيبة في المصنف وابن المنذر عن ابن عمرو قال : أول كلمة قالها إبراهيم حين ألقي في النار حسبنا الله ونعم الوكيل .
وأخرج ابن أبي شيبة وابن جرير وابن المنذر عن كعب قال : ما أحرقت النار من إبراهيم إلا وثاقه .
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن المنهال بن عمرو قال : أخبرت أن إبراهيم ألقي في النار فكان فيها إما خمسين وإما أربعين قال : ما كنت أياما وليالي قط أطيب عيشا إذ كنت فيها وددت أن عيشي وحياتي كلها مثل عيشي إذ كنت فيها .
وأخرج ابن جرير عن سعيد بن جبير قال : لما ألقي إبراهيم خليل الرحمن في النار قال الملك خازن المطر : يا رب إن خليلك إبراهيم رجا أن يؤذن له فيرسل المطر فكان أمر الله أسرع من ذلك فقال : يا نار كوني بردا وسلاما على إبراهيم فلم يبق في الأرض نار إلا طفئت .
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن شعيب الجبائي قال : الذي قال حرقوه هبون .
فخسف الله به الأرض فهو يتجلجل فيها إلى يوم القيامة .
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن السدي في قوله : قلنا يا نار قال : كان جبريل هو الذي قالها