صلى الله عليه وآله : ما منها كذبة إلا ما حل بها عن دين الله قوله : إني سقيم الصافات آية 89 وقوله : بل فعله كبيرهم هذا وقوله لسارة أنها أختي " .
وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن ابن جريج في قوله : فرجعوا إلى أنفسهم قال : نظر بعضهم إلى بعض .
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن زيد ثم نكسوا على رؤوسهم قال : في الرأي .
أخرج ابن أبي حاتم عن أبي مالك في قوله : أف يعني الرديء من الكلام .
الآية 68 - 73 أخرج ابن جرير عن مجاهد قال : تلوت هذه الآية على عبد الله بن عمر فقال : أتدري يا مجاهد من الذي أشار بتحريق إبراهيم بالنار ؟ قلت : لا .
قال : رجل من أعراب فارس يعني الأكراد .
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس قال : لما جمع لإبراهيم عليه السلام ما جمع وألقي في النار جعل خازن المطر يقول : متى أومر بالمطر فأرسله ؟ فكان أمر الله أسرع قال الله : كوني بردا وسلاما فلم يبق في الأرض نار إلا طفئت .
وأخرج أحمد والطبراني وأبو يعلى وابن أبي حاتم عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال : " إن إبراهيم حين ألقي في النار لم تكن في الأرض دابة إلا تطفئ عنه النار غير الوزغ فإنه كان ينفخ على إبراهيم " فأمر رسول الله صلى الله عليه وآله بقتله