كان لقد كان عفيفا مسلما وأثنوا عليه خيرا .
فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : أنت الذي تقول ؟ فقال : يا رسول الله بدا لنا والله أعلم بالسرائر .
فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : وجبت .
قال : وكنا معه في جنازة رجل من بني حارثة أو من بني عبد الأشهل فقال رجل : بئس المرء ما علمنا إن كان لفظا غليظا إن كان .
فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : أنت الذي تقول ؟ فقال : يا رسول الله الله أعلم بالسرائر فأما الذي بدا لنا منه فذاك .
فقال : وجبت ثم تلا رسول الله وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس " .
وأخرج الطيالسي وأحمد والبخاري ومسلم والنسائي والحكيم الترمذي في نوادر الأصول عن أنس قال : مروا بجنازة فأثني عليه خير فقال النبي صلى الله عليه وآله " وجبت وجبت وجيت ومر بجنازة فأثني عليه بشر فقال النبي صلى الله عليه وآله : وجبت وجبت فسأله عمر .
؟ فقال : من أثنيتم عليه خيرا وجبت له الجنة ومن أثنيتم عليه شرا وجبت له النار أنتم شهداء الله في الأرض أنتم شهداء الله في الأرض أنتم شهداء الله في الأرض .
زاد الحكيم الترمذي ثم تلا رسول الله صلى الله عليه وآله وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس " .
وأخرج ابن أبي شيبة وأحمد والبخاري والترمذي والنسائي عن عمر .
أنه مرت به جنازة فأثني على صاحبها خير فقال : وجبت وجبت ثم مر بأخرى فأثني شر فقال عمر : وجبت .
فقال أبو الأسود : وما وجبت ؟ قال : قلت كما قال رسول الله صلى الله عليه وآله " أيما مسلم شهد له أربعة بخير أدله الله الجنة .
فقلنا : وثلاثة .
؟ فقال : وثلاثة .
فقلنا : واثنان .
؟ فقال : واثنان ولم نسأله عن الواحد " .
وأخرج أحمد وابن ماجة والطبراني والبغوي والحاكم في الكنى والدارقطني في الأفراد والحاكم في المستدرك والبيهقي في سننه عن أبي زهير الثقفي قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله بالبناوة يقول " يوشك أن تعلموا خياركم من شراركم .
قال : بم يا رسول الله ؟ قال : بالثناء الحسن والثناء السيء أنتم شهداء الله في الأرض " .
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن أبي هريرة قال " أتي النبي صلى الله عليه وآله بجنازة يصلي عليها فقال الناس : نعم الرجل .
فقال النبي صلى الله عليه وآله : وجبت .
وأوتي بجنازة أخرى فقال الناس : بئس الرجل .
فقال : وجبت .
قال أبي بن كعب : ما قولك ؟ فقال : قال تعالى لتكونوا شهداء على الناس "