وأخرج أحمد وابن أبي الدنيا وابن مردويه والحاكم وصححه والبيهقي عن شداد بن أوس : سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول : " من صلى يرائي فقد أشرك ومن صام يرائي فقد أشرك ومن تصدق يرائي فقد أشرك .
ثم قرأ فمن كان يرجو لقاء ربه الآية " .
وأخرج الطيالسي وأحمد وابن مردويه عن شداد بن أوس Bه : سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول : " أنا خير قسيم لمن أشرك بي من أشرك بي شيئا فإن عمله قليله وكثيره لشريكه الذي أشرك به أنا عنه غني " .
وأخرج البزار وابن منده والبيهقي وابن عساكر عن عبد الرحمن بن غنم أنه قيل له : " أسمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول : من صام رياء فقد أشرك ومن صلى رياء فقد أشرك ومن تصدق رياء فقد أشرك ؟ فقال : بلى ولكن رسول الله صلى الله عليه وآله تلا هذه الآية فمن كان يرجو لقاء ربه فشق ذلك على القوم واشتد عليهم فقال : ألا أفرجها عنكم ؟ قالوا : بلى يا رسول الله فقال : هي مثل الآية في الروم وما آتيتم من ربا ليربو في أموال الناس فلا يربو عند الله الروم آية 39 فمن عمل رياء لم يكتب لا له ولا عليه " .
وأخرج أحمد والحكيم الترمذي والحاكم وصححه والبيهقي عن أبي سعيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : " الشرك الخفي أن يقوم الرجل يصلي لمكان رجل " .
وأخرج أحمد وابن أبي حاتم والطبراني والحاكم وصححه والبيهقي عن شداد بن أوس : سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول : " أخاف على أمتي الشرك والشهوة الخفية .
قلت : أتشرك أمتك من بعدك ؟ قال : نعم أما إنهم لا يعبدون شمسا ولا قمرا ولا حجر ولا وثنا ولكن يراؤون الناس بأعمالهم .
قلت : يا رسول الله فالشهوة الخفية ؟ قال : يصبح أحدهم صائما فتعرض له شهوة من شهواته فيترك صومه ويواقع شهوته " .
وأخرج أحمد ومسلم وابن أبي حاتم وابن مدرويه والبيهقي عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وآله يرويه عن ربه قال : " أنا خير الشركاء فمن عمل عملا أشرك فيه غيري فأنا بريء منه وهو الذي أشرك "