وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن زيد Bه في قوله : وآتيناه من كل شيء سببا قال : علما .
من ذلك تعليم الألسنة كان لا يعرف قوما إلا كلمهم بلسانهم .
وأخرج ابن أبي حاتم عن سعيد بن أبي هلال Bه أن معاوية بن أبي سفيان قال لكعب الأحبار : تقول أن ذا القرنين كان يربط خيله بالثنايا ؟ قال له كعب Bه : إن كنت قلت ذاك فإن الله قال : وآتيناه من كل شيء سببا .
وأخرج عبد الرزاق وابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة Bه في قوله : وآتيناه من كل شيء سببا قال : منازل الأرض وأعلامها .
وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد Bه في قوله : فأتبع سببا قال : منزلا وطرفا من المشرق إلى المغرب .
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن زيد Bه في قوله : فأتبع سببا قال : هذه لأن الطريق كما قال فرعون لهامان ابن لي صرحا لعلي أبلغ الأسباب غافر آية 36 أسباب السموات طريق السموات .
قال : والشيء يكون اسمه واحدا وهو متفرق في المعنى .
وقرأ وتقطعت بهم الأسباب البقرة آية 166 قال : أسباب الأعمال .
الآية 86 أخرج عبد الرزاق وسعيد بن منصور وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم من طريق عثمان بن أبي حاضر أن ابن عباس Bهما ذكر له أن معاوية بن أبي سفيان قرأ الآية في سورة الكهف " تغرب في عين حامية " قال ابن عباس Bهما : فقلت لمعاوية Bه : ما نقرؤها إلا حمئة فسأل معاوية عبد الله بن عمرو : كيف تقرؤها ؟ فقال عبد الله : كما قرأتها .
قال ابن عباس Bهما : فقلت لمعاوية : في بيتي نزل القرآن فأرسل إلى كعب فقال له :