وأخرج ابن أبي شيبة والأزرقي عن مكحول " أن النبي صلى الله عليه وآله لما رأى البيت حين دخل مكة رفع يديه وقال : اللهم زد هذا البيت تشريفا وتعظيما وتكريما ومهابة وزد من شرفه وكرمه ممن حجه واعتمره تشريفا وتعظيما وتكريما وبرا " .
وأخرج الشافعي في الأم عن ابن جريج " أن النبي صلى الله عليه وآله كان إذا رأى البيت رفع يديه وقال : اللهم زد هذا البيت تشريفا وتعظيما وتكريما ومهابة وزد من شرفه وكرمه ممن حجه أواعتمره تشريفا وتعظيما وتكريما وبرا " .
وأخرج الطبراني في الأوسط عن جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله " إن للكعبة لسانا وشفتين وقد اشتكت فقالت : يا رب قل عوادي وقل زواري .
فأوحى الله : إني خالق بشرا خشعا سجدا يحنون إليك كما تحن الحمامة إلى بيضها " .
وأخرج الأزرقي عن جابر الجزري قال : جلس كعب الأحبار أو سلمان الفارسي بفناء البيت فقال : شكت الكعبة إلى ربها ما نصب حولها من الأصنام وما استقسم به من الأزلام فأوحى الله إليها : إني منزل نورا وخالق بشرا يحنون إليك حنين الحمام إلى بيضه ويدفون إليك دفيف النسور .
فقال له قائل : وهل لها لسان ؟ قال : نعم وأذنان وشفتان .
وأخرج الأزرقي عن ابن عباس .
أن جبريل وقف على رسول الله صلى الله عليه وآله وعليه عصابة خضراء قد علاها الغبار فقال له رسول الله صلى الله عليه وآله " ما هذا الغبار الذي أدى على عصابتك ؟ قال : إني زرت البيت فازدحمت الملائكة على الركن فهذا الغبار الذي ترى مما تثير بأجنحتها " .
وأخرج الأزرقي عن أبي هريرة قال : حج آدم عليه السلام فقضى المناسك فلما حج قال : يا رب إن لكل عامل أجرا قال الله تعالى : أما أنت يا آدم فقد غفرت لك وأما ذريتك فمن جاء منهم هذا البيت فباء بذنبه غفرت له .
فحج آدم عليه السلام فاستقبلته الملائكة بالردم فقالت : بر حجك يا آدم قد حججنا هذا البيت قبلك بألفي عام .
قال : فما كنتم تقولون حوله ؟ قالوا : كنا نقول : سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر .
قال : فكان آدم إذا طاف يقول هؤلاء الكلمات فكان طواف آدم سبع أسابيع بالليل وخمسة أسابيع بالنهار .
وأخرج الأزرقي والجندي وابن عساكر عن ابن عباس قال : حج آدم فطاف بالبيت سبعا فلقيته الملائكة في الطواف فقالوا : بر حجك يا آدم أما إنا قد