يا داود كنت أدأب منك قد أغفيت إغفاءة .
وأخرج أبو الشيخ في العظمة عن أبي بردة عن أبي موسى Bه قال : بلغني أنه ليس شيء أكثر تسبيحا من هذه الدودة الحمراء .
وأخرج أبو الشيخ عن الحسن Bه قال : التراب يسبح فإذا بني فيه الحائط سبح .
وأخرج أبو الشيخ عن عكرمة Bه قال : إذا سمعت تغيضا من البيت أو من الخشب والجدر فهو تسبيح .
وأخرج أبو الشيخ عن خيثمة Bه قال : كان أبو الدرداء يطبخ قدرا فوقعت على وجهها فعلت تسبح .
وأخرج أبو الشيخ عن سليمان بن المغيرة قال : كان مطرف Bه إذا دخل بيته فسبح سبحت معه آنية بيته .
وأخرج أبو الشيخ عن الحسن Bه قال : لولا ما غمي عليكم من تسبيح ما معكم في البيوت ما تقاررتم .
وأخرج أبو الشيخ عن مسعر Bه قال : لولا ما غمي عليكم من تسبيح خلقه ما تقاررتم .
وأخرج أبو الشيخ عن الحسن Bه في قوله : وإن من شيء إلا يسبح بحمده قال : كل شيء فيه الروح يسبح .
وأخرج أبو الشيخ عن مجاهد Bه وإن من شيء إلا يسبح بحمده قال : صلاة الخلق تسبيحهم سبحان الله وبحمده .
وأخرج النسائي وابن مردويه عن ابن مسعود Bه قال : كنا أصحاب محمد صلى الله عليه وآله نعد الآيات بركة وأنتم تعدونها تخويا بينما نحن مع رسول الله صلى الله عليه وآله ليس معنا ماء فقال لنا : " اطلبوا من معه فضل ماء " فأتي بماء فوضعه في إناء ثم وضع يده فيه فجعل الماء يخرج من بين أصابعه .
ثم قال : " حي على الطهور المبارك والبركة من الله " فشربنا منه .
قال عبد الله : كنا نسمع صوت الماء وتسبيحه وهو يشرب .
وأخرج أبو الشيخ في العظمة وابن مردويه عن ابن مسعود قال : كنا نأكل مع النبي صلى الله عليه وآله فنسمع تسبيح الطعام وهو يؤكل