الأفياء وراحت الأرواح فاطلبوا الحوائج إلى الله فإنها ساعة الأوابين وقرأ فإنه كان للأوابين غفورا .
وأخرج هناد عن سعيد بن المسيب Bه في قوله : فإنه كان للأوابين غفورا قال : الأواب الذي يذنب ثم يستغفر ثم يذنب ثم يستغفر ثم يذنب ثم يستغفر .
وأخرج هناد عن عبيد بن عمير Bه في قوله : فإنه كان للأوابين غفورا قال : الأواب الذي يتذكر ذنوبه في الخلاء فيستغفر منها .
الآية 26 - 28 أخرج البخاري في تاريخه وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس Bهما في قوله : وآت ذا القربى حقه قال : أمره بأحق الحقوق وعلمه كيف يصنع إذا كان عنده وكيف يصنع إذا لم يكن فقال : وإما تعرضن عنهم إبتغاء رحمة من ربك قال : إذا سألوك وليس عندك شيء انتظرت رزقا من الله فقل لهم قولا ميسورا يقول : إن شاء الله يكون شبه العدة .
قال : سفيان C والعدة من النبي صلىالله عليه وسلم دين .
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن عباس Bهما في قوله : وآت ذا القربى حقه الآية .
قال : هو أن تصل ذا القرابة وتطعم المسكين وتحسن إلى ابن السبيل .
وأخرج ابن جرير عن علي بن الحسين Bه أنه قال لرجل من أهل الشام : أقرأت القرآن ؟ قال : نعم .
قال : أفما قرأت في بني إسرائيل ؟ وآت ذا القربى حقه قال : وإنكم للقرابة الذي أمر الله أن يؤتى حقه ؟ قال : نعم .
وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي Bه في الآية .
قال : كان ناس من بني عبد المطلب يأتون النبي صلىالله عليه وسلم يسألونه فإذا صادفوا عنده شيئا أعطاهم